(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة (ذلِكَ) ذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (ما) موصولية في محل رفع خبر والجملة مقول القول (كُنَّا) كان واسمها والجملة صلة (نَبْغِ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة من المصحف وفاعله مستتر والجملة خبر (فَارْتَدَّا) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (عَلى آثارِهِما) متعلقان بارتدا والهاء مضاف إليه (قَصَصاً) مفعول مطلق لفعل محذوف
هي الآية رقم (64) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (301) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2204) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ماكنّا نبغِ : الذي كنّا نطلُبُه و نَلتمسه ، فارتدّا على آثارهما : رجعا على طريقهما الذي جاءا منه ، قصصا : يقصّان آثارهما و يتّبعانها اتّباعا
قال موسى: ما حصل هو ما كنا نطلبه، فإنه علامة لي على مكان العبد الصالح، فرجعا يقصان آثار مشيهما حتى انتهيا إلى الصخرة.
(قال) موسى (ذلك) أي فقدنا الحوت (ما) أي الذي (كنا نبغ) نطلبه فإنه علامة لنا على وجود من نطلبه (فارتدا) رجعا (على آثارهما) يقصانها (قصصا) فأتيا الصخرة.
تفسير الآيتين 64 و 65 :ـ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ْ) أي: نطلب ( فَارْتَدَّا ْ) أي: رجعا ( عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ْ) أي رجعا يقصان أثرهما إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت فلما وصلا إليه، وجدا عبدا من عبادنا، وهو الخضر، وكان عبدا صالحا، لا نبيا على الصحيح.آتيناه (رحمة من عندنا أي: أعطاه الله رحمة خاصة بها زاد علمه وحسن عمله ( وَعَلَّمْنَاهُ ْ)) ( مِنْ لَدُنَّا ْ) (أي: من عندنا) عِلْمًا، وكان قد أعطي من العلم ما لم يعط موسى، وإن كان موسى عليه السلام أعلم منه بأكثر الأشياء، وخصوصا في العلوم الإيمانية، والأصولية، لأنه من أولي العزم من المرسلين، الذين فضلهم الله على سائر الخلق، بالعلم، والعمل، وغير ذلك، فلما اجتمع به موسى قال له على وجه الأدب والمشاورة، والإخبار عن مطلبه.
( في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغ ) أي : هذا الذي نطلب ( فارتدا ) أي : رجعا ( على آثارهما ) أي طريقهما ( قصصا ) أي : يقصان أثر مشيهما ، ويقفوان أثرهما .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) يقول تعالى ذكره: ف (قال) موسى لفتاه (ذلك) يعني بذلك: نسيانك الحوت ( مَا كُنَّا نَبْغِ ) يقول: الذي كنا نلتمس ونطلب، لأن موسى كان قيل له صاحبك الذي تريده حيث تنسى الحوت. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ) قال موسى: فذلك حين أخبرت أني واجد خضرا حيث يفوتني الحوت. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: حيث يفارقني الحوت. وقوله: ( فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) يقول: فرجعا في الطريق الذي كانا قطعاه ناكصين على أدبارهما يمصان آثارهما التي كانا سلكاهما. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال : ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ، قوله: (قَصصًا) قال: اتبع موسى وفتاه أثر الحوت، فشقا البحر راجعين. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج، عن مجاهد، قوله: ( فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) قال: اتباع موسى وفتاه أثر الحوت بشقّ البحر، وموسى وفتاه راجعان وموسى يعجب من أثر الحوت في البحر، ودوراته التي غاب فيها. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: رجعا عودهما على بدئهما( فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله : ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ) : " أيْ يَقُصَّانِ آثارَهما حتى انْتَهَيا إلى مَدْخَلِ الحوُت ".
[Moses] said, "That is what we were seeking." So they returned, following their footprints
Муса (Моисей) сказал: «Это - то, чего мы желали!» - и они вернулись назад по своим следам
موسیٰؑ نے کہا "اسی کی تو ہمیں تلاش تھی" چنانچہ وہ دونوں اپنے نقش قدم پر پھر واپس ہوئے
Musa: "İstediğimiz zaten buydu" dedi. Hemen geldikleri yoldan izleri üzerinde geri döndüler
Dijo [Moisés]: "Esa es la señal que buscábamos", y regresaron sobre sus huellas