(إِنَّ الَّذِينَ) إن واسمها (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ أَهْلِ) متعلقان بمحذوف حال (الْكِتابِ) مضاف إليه (وَالْمُشْرِكِينَ) معطوف على ما قبله (فِي نارِ) خبر إن وجملة إن الذين.. مستأنفة لا محل لها. (جَهَنَّمَ) مضاف إليه (خالِدِينَ) حال (فِيها) متعلقان بما قبلهما (أُولئِكَ) مبتدأ (هُمْ) ضمير فصل (شَرُّ الْبَرِيَّةِ) خبر المبتدأ مضاف إلى البرية والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (6) من سورة البَينَة تقع في الصفحة (599) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6136) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
البَريّة : الخلائق أو البَشَر
إن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين عقابهم نار جهنم خالدين فيها، أولئك هم أشد الخليقة شرا.
(إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها) حال مقدرة، أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى (أولئك هم شر البرية).
ثم ذكر جزاء الكافرين بعدما جاءتهم البينة، فقال: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ) قد أحاط بهم عذابها، واشتد عليهم عقابها، ( خَالِدِينَ فِيهَا ) لا يفتر عنهم العذاب، وهم فيها مبلسون، ( أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) لأنهم عرفوا الحق وتركوه، وخسروا الدنيا والآخرة.
يخبر تعالى عن مآل الفجار من كفرة أهل الكتاب والمشركين المخالفين لكتب الله المنزلة وأنبياء الله المرسلة أنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدين فيها أي ماكثين لا يحولون عنها ولا يزولون " أولئك هم شر البرية " أي شر الخليقة التي برأها الله وذرأها.
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) يقول تعالى ذكره: إن الذين كفروا بالله ورسوله محمد ﷺ, فجحدوا نبوّته, من اليهود والنصارى والمشركين جميعهم ( فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ) يقول: ماكثين لابثين فيها( أَبَدًا ) لا يخرجون منها, ولا يموتون فيها( أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) يقول جل ثناؤه: هؤلاء الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين, هم شرّ من برأه الله وخلقه، والعرب لا تهمز البرية, وبترك الهمز فيها قرأتها قراء الأمصار, غير شيء يُذكر عن نافع بن أبي نعيم, فإنه حكى بعضهم عنه أنه كان يهمزها, وذهب بها إلى قول الله: مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا (الحديد: 22) وأنها فعيلة من ذلك. وأما الذين لم يهمزوها, فإن لتركهم الهمز في ذلك وجهين: أحدهما أن يكونوا تركوا الهمز فيها, كما تركوه من الملك, وهو مفعل من ألك أو لأك, ومِن يرى, وترى, ونرى, وهو يفعل من رأيت. والآخر: أن يكونوا وجَّهوها إلى أنها فعيلة من البري وهو التراب. حكي عن العرب سماعا: بفيك البري, يعني به: التراب.
Indeed, they who disbelieved among the People of the Scripture and the polytheists will be in the fire of Hell, abiding eternally therein. Those are the worst of creatures
Воистину, неверующие из людей Писания и многобожников окажутся в огне Геенны и пребудут там вечно. Они являются наихудшими из тварей
اہل کتاب اور مشرکین میں سے جن لوگوں نے کفر کیا ہے وہ یقیناً جہنم کی آگ میں جائیں گے اور ہمیشہ اس میں رہیں گے، یہ لوگ بد ترین خلائق ہیں
Kitap ehlinden ve ortak koşanlardan inkar edenler, şüphesiz içinde temelli kalacakları cehennem ateşindedirler. İşte bunlar, yaratıkların en kötüsüdürler
Quienes se negaron a seguir la verdad, sean Gente del Libro o idólatras, serán castigados eternamente en el fuego del Infierno. Ellos son lo peor entre todos los seres creados