مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة (٦) من سورة العَاديَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة من سورة العَاديَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ﴿٦

الأستماع الى الآية السادسة من سورة العَاديَات

إعراب الآية 6 من سورة العَاديَات

(إِنَّ الْإِنْسانَ) إن واسمها (لِرَبِّهِ) متعلقان بما بعدهما (لَكَنُودٌ) اللام المزحلقة (كنود) خبر إن والجملة الاسمية جواب قسم لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (6) من سورة العَاديَات تقع في الصفحة (600) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6152) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 6 من سورة العَاديَات

إنّ الإنسان : بطبْعِه إلاّ منْ رَحِم الله (جواب القسم) ، لكَنُودٌ : لَكفورٌ جَحودٌ

الآية 6 من سورة العَاديَات بدون تشكيل

إن الإنسان لربه لكنود ﴿٦

تفسير الآية 6 من سورة العَاديَات

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

(إن الإنسان) الكافر (لربه لكنود) لكفور يجحد نعمته تعالى.

والمقسم عليه، قوله: ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه .فطبيعة (الإنسان) وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة، بل طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية، إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

وقوله : ( إن الإنسان لربه لكنود ) هذا هو المقسم عليه ، بمعنى : أنه لنعم ربه لجحود كفور . قال ابن عباس ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي ، وأبو الجوزاء ، وأبو العالية ، وأبو الضحى ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن قيس ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، وابن زيد : الكنود : الكفور


قال الحسن : هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو كريب ، حدثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ : ( إن الإنسان لربه لكنود ) قال : " الكفور الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده ، ويمنع رفده " . ورواه ابن أبي حاتم ، من طريق جعفر بن الزبير - وهو متروك - فهذا إسناد ضعيف
وقد رواه ابن جرير أيضا من حديث حريز بن عثمان ، عن حمزة بن هانئ ، عن أبي أمامة موقوفا .

وقوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) يقول: إن الإنسان لكفور لنعم ربه. والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا, قال الأعشى: أحْـدِثْ لَهَـا تُحْـدِثْ لِـوَصْلِكَ إنَّهـا كُنُــدٌ لــوَصْلِ الزَّائِــرِ المُعْتـادِ (1) وقيل: إنما سميت كندة: لقطعها أباها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني عبيد الله بن يوسف الجبيري, قال: ثنا محمد بن كثير, قال: ثنا مسلم, عن مجاهد, عن ابن عباس, قوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لكفور. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لربه لكفور. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لكفور. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد, مثله. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد, مثله. حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن مهدي بن ميمون, عن شعيب بن الحبحاب, عن الحسن البصري: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: هو الكفور الذي يعد المصائب, وينسى نعم ربه. حدثنا وكيع, عن أبي جعفر, عن الربيع, قال: الكنود: الكفور. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, قال: قال الحسن: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) يقول: لوام لربه يعد المصائب حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن الحسن ( لَكَنُودٌ ) قال: لكفور. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لكفور. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة, مثله. حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي, قال: ثنا خالد بن الحارث, قال: ثنا شعبة, عن سماك أنه قال: إنما سميت كندة: أنها قطعت أباها( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لكفور. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا عبيد الله, عن إسرائيل, عن جعفر بن الزبير, عن القاسم, عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: " لَكَفُورٌ, الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَضْرِبُ عَبْدَهُ, وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ " . حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: الكنود: الكفور, وقرأ: ( إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ ) . حدثنا الحسن بن علي بن عياش, قال: ثنا أبو المغيرة عبد القدوس, قال: ثنا حريز بن عثمان, قال: ثني حمزة بن هانيء, عن أبي أمامة أنه كان يقول: الكنود: الذي ينـزل وحده, ويضرب عبده, ويمنع رفده. حدثني محمد بن إسماعيل الصوارى, قال: ثنا محمد بن سوار, قال: أخبرنا أبو اليقظان, عن سفيان عن هشام, عن الحسن, في قوله ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: لوام لربه, يعد المصائب, وينسى النعم. ------------------------ الهوامش: (1) البيت من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ( 189 ) قال : ( إن الإنسان لربه لكنود ) : لكفور . وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا . قال الأعشى : " أحدث لها ... " البيت . وفي ( اللسان : كند ) كند يكند كنودا : كفر النعمة . ورجل كناد ( كشداد ) وكنود . وقوله تعالى : ( إن الإنسان لربه لكنود ) قيل : هو الجحود ، وهو أحسن . وقيل : هو الذي يأكل وحده ، ويمنع رفده ، ويضرب عبده . قال ابن سيده في التعليق على هذا الأخير : ولا أعرف له في اللغة أصلا ، ولا يسوغ أيضا من قوله : ( لربه ) . وقيل : لكنود : لكفور بالنعمة . وقال الحسن : لوام لربه : يعد المصيبات ، وينسى النعم . وقال الزجاج : لكفور . يعني بذلك : الكافر . ا هـ .

الآية 6 من سورة العَاديَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (6) - Surat Al-'Adiyat

Indeed mankind, to his Lord, is ungrateful

الآية 6 من سورة العَاديَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (6) - Сура Al-'Adiyat

Воистину, человек неблагодарен своему Господу

الآية 6 من سورة العَاديَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (6) - سوره العَاديَات

حقیقت یہ ہے کہ انسان اپنے رب کا بڑا ناشکرا ہے

الآية 6 من سورة العَاديَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (6) - Ayet العَاديَات

İnsan gerçekten Rabbine karşı pek nankördür

الآية 6 من سورة العَاديَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (6) - versículo العَاديَات

que el ser humano es ingrato con su Señor