(وَإِنَّهُ) إن واسمها (عَلى ذلِكَ) متعلقان بما بعدهما (لَشَهِيدٌ) اللام المزحلقة (شهيد) خبر إن والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (7) من سورة العَاديَات تقع في الصفحة (600) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6153) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
(وإنه على ذلك) أي كنوده (لشهيد) يشهد على نفسه بصنعه.
( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) أي: إن الإنسان على ما يعرف من نفسه من المنع والكند لشاهد بذلك، لا يجحده ولا ينكره، لأن ذلك أمر بين واضح. ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي: إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد.
وقوله : ( وإنه على ذلك لشهيد ) قال قتادة وسفيان الثوري : وإن الله على ذلك لشهيد
وقوله: ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الله على كنوده ربه لشهيد: يعني لشاهد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) قال: يقول: إن الله على ذلك لشهيد. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) في بعض القراءات " إن الله على ذلك لشهيد ". حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) يقول: وإن الله عليه شهيد.
And indeed, he is to that a witness
и он сам является тому свидетелем
اور وہ خود اِس پر گواہ ہے
Doğrusu kendisi de bunların hepsine şahittir
Y él mismo es testigo de ello