(أَفَمِنْ) الهمزة حرف استفهام إنكاري والفاء حرف استئناف (من هذَا) متعلقان بتعجبون (الْحَدِيثِ) بدل من اسم الإشارة (تَعْجَبُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (59) من سورة النَّجم تقع في الصفحة (528) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4843) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم.
(أفمن هذا الحديث) أي القرآن (تعجبون) تكذيبا.
ثم توعد المنكرين لرسالة الرسول محمد ﷺ، المكذبين لما جاء به من القرآن الكريم، فقال: ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ) ؟ أي: أفمن هذا الحديث الذي هو خير الكلام وأفضله وأشرفه تتعجبون منه، وتجعلونه من الأمور المخالفة للعادة الخارقة للأمور (والحقائق) المعروفة؟ هذا من جهلهم وضلالهم وعنادهم، وإلا فهو الحديث الذي إذا حدث صدق، وإذا قال قولا فهو القول الفصل الذي ليس بالهزل، وهو القرآن العظيم، الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله، الذي يزيد ذوي الأحلام رأيا وعقلا، وتسديدا وثباتا، وإيمانا ويقينا والذي ينبغي العجب من عقل من تعجب منه، وسفهه وضلاله.
قال تعالى منكرا على المشركين في استماعهم القرآن وإعراضهم عنه وتلهيهم "تعجبون" من أن يكون صحيحا.
يقول - تعالى ذكره - لمشركي قريش : أفمن هذا القرآن أيها الناس تعجبون ، أن نزل على محمد - ﷺ - ،
Then at this statement do you wonder
Неужели вы удивляетесь этому повествованию
اب کیا یہی وہ باتیں ہیں جن پر تم اظہار تعجب کرتے ہو؟
Bu söze mi şaşıyorsunuz
¿De este mensaje se sorprenden