(يَتَوارى) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للثقل والجملة حالية (مِنَ الْقَوْمِ) متعلقان بيتوارى (مِنْ سُوءِ) متعلقان بيتوارى (ما) موصولية في محل جر مضاف إليه (بُشِّرَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة صلة (بِهِ) متعلقان ببشر (أَيُمْسِكُهُ) الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع وفاعله مستتر والكاف مفعول به والجملة حالية (عَلى هُونٍ) متعلقان بيمسكه (أَمْ) عاطفة (يَدُسُّهُ) معطوف على يمسكه وهو مضارع مرفوع والهاء مفعوله وفاعله مستتر (فِي التُّرابِ) متعلقان بيدسه (أَلا) أداة استفتاح (ساءَ ما) ماض واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة (يَحْكُمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها.
هي الآية رقم (59) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (273) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1960) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يتوارى : يستخفي و يتغيّب ، هون : هوان و ذلّ ، يدسّه : يُخفيه بالوأد فيدفنه حيّا
يستخفي مِن قومه كراهة أن يلقاهم متلبسًا بما ساءه من الحزن والعار؛ بسبب البنت التي وُلِدت له، ومتحيرًا في أمر هذه المولودة: أيبقيها حية على ذلٍّ وهوان، أم يدفنها حية في التراب؟ ألا بئس الحكم الذي حكموه مِن جَعْل البنات لله والذكور لهم.
(يتوارى) يختفي (من القوم) أي قومه (من سوء ما بشر به) خوفاً من التعيير متردداً فيما يفعل به (أيمسكه) يتركه بلا قتل (على هون) هوان وذل (أم يدسه في التراب) بأن يئده (ألا ساء) بئس (ما يحكمون) حكمهم هذا حيث نسبوا لخالقهم البنات اللاتي هن عندهم بهذا المحل.
ثم يعمل فكره ورأيه الفاسد فيما يصنع بتلك البنت التي بشّر بها ( أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ ) أي: يتركها من غير قتل على إهانة وذل ( أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ) أي: يدفنها وهي حية وهو الوأد الذي ذم الله به المشركين، ( أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) إذ وصفوا الله بما لا يليق بجلاله من نسبة الولد إليه.
( يتوارى من القوم ) أي : يكره أن يراه الناس ( من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ) أي : إن أبقاها أبقاها مهانة لا يورثها ، ولا يعتني بها ، ويفضل أولاده الذكور عليها ، ( أم يدسه في التراب ) أي : يئدها : وهو : أن يدفنها فيه حية ، كما كانوا يصنعون في الجاهلية ، أفمن يكرهونه هذه الكراهة ويأنفون لأنفسهم عنه يجعلونه لله ؟ ! ( ألا ساء ما يحكمون ) أي : بئس ما قالوا ، وبئس ما قسموا ، وبئس ما نسبوا إليه ، كما قال تعالى : ( وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) ( الزخرف : 17 )
يقول تعالى ذكره: يتوارى هذا المبشر بولادة الأنثى من الولد له من القوم، فيغيب عن أبصارهم ( مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ) يعني: من مساءته إياه مميلا بين أن يمسكه على هون: أي على هوان، وكذلك ذلك في لغة قريش فيما ذكر لي، يقولون للهوان: الهون ؛ ومنه قول الحطيئة: فلمَّـا خَشِـيتُ الهُـونَ والعَـيْرُ مُمْسِكٌ عـلى رَغْمِـهِ مـا أثبتَ الحبلَ حافِرُه (1) وبعض بني تميم جعل الهون مصدرا للشيء الهين ، ذكر الكسائي أنه سمعهم يقولون: إن كنت لقليل هون المؤنة منذ اليوم قال: وسمعت: الهوان في مثل هذا المعنى، سمعت منهم قائلا يقول لبعير له: ما به بأس غير هوانه، يعني خفيف الثمن، فإذا قالوا: هو يمشي على هونه، لم يقولوه إلا بفتح الهاء، كما قال تعالى وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا .( أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ) يقول: يدفنه حيا في التراب فيئده. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ( أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ) يئد ابنته. وقوله ( أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) يقول: ألا ساء الحكم الذي يحكم هؤلاء المشركون ، وذلك أن جعلوا لله ما لا يرضون لأنفسهم، وجعلوا لما لا ينفعهم ولا يضرهم شركا فيما رزقهم الله، وعبدوا غير من خلقهم وأنعم عليهم.
He hides himself from the people because of the ill of which he has been informed. Should he keep it in humiliation or bury it in the ground? Unquestionably, evil is what they decide
Он прячется от людей из-за дурной вести. Оставит ли он себе ребенка с позором или же закопает ее в землю? Воистину, скверны их решения
لوگوں سے چھپتا پھرتا ہے کہ اِس بری خبر کے بعد کیا کسی کو منہ دکھائے سوچتا ہے کہ ذلت کے ساتھ بیٹی کو لیے رہے یا مٹی میں دبا دے؟ دیکھو کیسے برے حکم ہیں جو یہ خدا کے بارے میں لگاتے ہیں
Kendisine verilen kötü müjde yüzünden, halktan gizlenmeye çalışır; onu utana utana tutsun mu, yoksa toprağa mı gömsün? Ne kötü hükmediyorlar
por lo que se le ha anunciado, se esconde de la gente avergonzado y duda si la dejará vivir a pesar de su deshonra o la enterrará viva. ¡Qué pésimo es lo que hacen