(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم والمقسم به محذوف وقد حرف تحقيق (ضَرَبْنا) ماض وفاعله (لِلنَّاسِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب القسم لا محل لها (فِي هذَا) متعلقان بمحذوف حال (الْقُرْآنِ) بدل من اسم الإشارة (مِنْ كُلِّ) متعلقان بضربنا (مَثَلٍ) مضاف إليه، (وَلَئِنْ) الواو حرف عطف واللام موطئة لقسم محذوف (إِنْ) شرطية (جِئْتَهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها (بِآيَةٍ) متعلقان بالفعل (لَيَقُولَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم المقدر (يقولن) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها (الَّذِينَ) فاعل (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِنْ) نافية (أَنْتُمْ) مبتدأ (إِلَّا) حرف حصر (مُبْطِلُونَ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول.
هي الآية رقم (58) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (410) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3467) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولقد بينَّا للناس في هذا القرآن مِن كل مثل من أجل إقامة الحجة عليهم وإثبات وحدانية الله جل وعلا، ولئن جئتهم -أيها الرسول- بأي حجة تدل على صدقك ليقولَنَّ الذين كفروا بك: ما أنتم -أيها الرسول وأتباعك- إلا مبطلون فيما تجيئوننا به من الأمور.
(ولقد ضربنا) جعلنا (للناس في هذا القرآن من كل مثل) تنبيهاً لهم (ولئن) لام قسم (جئتهم) يا محمد (بآية) مثل العصا واليد لموسى (ليقولنّ) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات، والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين (الذين كفروا) منهم (إن) ما (أنتم) أي محمد وأصحابه (إلا مبطلون) أصحاب أباطيل.
أي: ( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا ) لأجل عنايتنا ورحمتنا ولطفنا وحسن تعليمنا ( لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ) تتضح به الحقائق وتعرف به الأمور وتنقطع به الحجة. وهذا عام في الأمثال التي يضربها اللّه في تقريب الأمور المعقولة بالمحسوسة. وفي الإخبار بما سيكون وجلاء حقيقته (حتى) كأنه وقع.ومنه في هذا الموضع ذكر اللّه تعالى ما يكون يوم القيامة وحالة المجرمين فيه وشدة أسفهم وأنه لا يقبل منهم عذر ولا عتاب.ولكن أبى الظالمون الكافرون إلا معاندة الحق الواضح ولهذا قال: ( وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ ) أي: أي آية تدل على صحة ما جئت به ( لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ) أي: قالوا للحق: إنه باطل. وهذا من كفرهم وجراءتهم وطَبْعِ اللّه على قلوبهم وجهلهم المفرط .
قول تعالى : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ) أي : قد بينا لهم الحق ، ووضحناه لهم ، وضربنا لهم فيه الأمثال ليتبينوا الحق ويتبعوه
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُبْطِلُونَ (58) يقول تعالى ذكره: ولقد مثلنا للناس في هذا القرآن من كل مثل احتجاجا عليهم، وتنبيها لهم عن وحدانية الله. وقوله: (َولئنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ) يقول: ولئن جئت يا محمد هؤلاء القوم بآية، يقول: بدلالة على صدق ما تقول ( لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ ) يقول: ليقولنّ الذين جحدوا رسالتك، وأنكروا نبوّتك، إن أنتم أيها المصدّقون محمدا فيما أتاكم به إلا مبطلون فيما تجيئوننا به من هذه الأمور.
And We have certainly presented to the people in this Qur'an from every [kind of] example. But, [O Muhammad], if you should bring them a sign, the disbelievers will surely say, "You [believers] are but falsifiers
Мы уже привели людям в этом Коране любые притчи. Если ты явишь им знамение, то неверующие непременно скажут: «Вы - всего лишь приверженцы лжи»
ہم نے اِس قرآن میں لوگوں کو طرح طرح سے سمجھایا ہے تم خواہ کوئی نشانی لے آؤ، جن لوگوں نے ماننے سے انکار کر دیا ہے وہ یہی کہیں گے کہ تم باطل پر ہو
And olsun ki bu Kuran'da insanlar için her türlü misali vermişizdir. Bununla beraber, eğer sen onlara bir mucize getirmiş olsan, inkar edenler: "Siz ancak batıl şeyler ortaya atanlarsınız" derler
He citado en este Corán todo tipo de ejemplos. Pero aún si te hubieras presentado ante ellos con un milagro, hubieran dicho: "Solo son unos farsantes