(فَيَوْمَئِذٍ) الفاء حرف عطف (يومئذ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (لا يَنْفَعُ) نافية ومضارع مرفوع (الَّذِينَ) مفعول به والجملة معطوفة على جملة لقد لبثتم.. (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (مَعْذِرَتُهُمْ) فاعل ينفع (وَ) الواو حرف عطف (لا) نافية (هُمْ) مبتدأ (يُسْتَعْتَبُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (57) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (410) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3466) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
و لا هم يستعتبون : لا يُطلب منهم إزالة عتْبه و غَضَبِه تعالى عليهم – بالتّوبة و الطّاعة
فيوم القيامة لا ينفع الظالمين ما يقدمونه من أعذار، ولا يُطلب منهم إرضاء الله تعالى بالتوبة والطاعة، بل يُعاقبون بسيئاتهم ومعاصيهم.
(فيومئذٍ لا ينفع) بالياء والتاء (الذين ظلموا معذرتُهم) في إنكارهم له (ولا هم يستعتبون) لا يطلب منهم العتبى: أي الرجوع إلى ما يرضي الله.
( فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ ) فإن كذبوا وزعموا أنهم ما قامت عليهم الحجة أو ما تمكنوا من الإيمان ظهر كذبهم بشهادة أهل العلم والإيمان، وشهادة جلودهم وأيديهم وأرجلهم، وإن طلبوا الإعذار وأنهم يردون ولا يعودون لما نُهوا عنه لم يُمَكَّنُوا فإنه فات وقت الإعذار فلا تقبل معذرتهم، ( وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ) أي: يزال عتبهم والعتاب عنهم.
قال الله تعالى : ( فيومئذ ) أي : يوم القيامة ، ( لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ) أي : ( لا ينفعهم ) اعتذارهم عما فعلوا ، ( ولا هم يستعتبون ) أي : ولا هم يرجعون إلى الدنيا ، كما قال تعالى : ( وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين ) ( فصلت : 24 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57) يقول تعالى ذكره: فيوم يبعثون من قبورهم (لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ) يعني: المكذّبين بالبعث في الدنيا(معذرتهم)، وهو قولهم: ما علمنا أنه يكون، ولا أنا نُبعث (وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ) يقول: ولا هؤلاء الظلمة يُسترجعون يومئذ عما كانوا يكذّبون به في الدنيا.
So that Day, their excuse will not benefit those who wronged, nor will they be asked to appease [Allah]
В тот день беззаконникам не принесут пользы их извинения (или оправдания), и от них не потребуют покаяния
پس وہ دن ہو گا جس میں ظالموں کو ان کی معذرت کوئی نفع نہ دے گی اور نہ ان سے معافی مانگنے کے لیے کہا جائے گا
Zulmedenlerin, o gün mazeretleri fayda vermez; artık kendilerinden Allah'ı hoşnut edecek şeyleri yapmaları da istenmez
Ese día, ninguna excusa servirá a los injustos y no se les dará ninguna posibilidad [de volver a la vida mundanal]