(نَحْنُ) مبتدأ (خَلَقْناكُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها (فَلَوْ لا) الفاء حرف عطف ولولا حرف تحضيض (تُصَدِّقُونَ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (57) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (536) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5036) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئًا، فهلا تصدِّقون بالبعث.
(نحن خلقناكم) أوجدناكم من عدم (فلولا) هلا (تصدقون) بالبعث إذ القادر على الإنشاء قادر على الإعادة.
ثم ذكر الدليل العقلي على البعث، فقال: ( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ) أي: نحن الذين أوجدناكم بعد أن لم تكونوا شيئا مذكورا، من غير عجز ولا تعب، أفليس القادر على ذلك بقادر على أن يحيي الموتى؟ بلى إنه على كل شيء قدير، ولهذا وبخهم على عدم تصديقهم بالبعث، وهم يشاهدون ما هو أعظم منه وأبلغ.
يقول تعالى مقررا للمعاد ، وردا على المكذبين به من أهل الزيغ والإلحاد ، من الذين قالوا : ( أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) ( الصافات : 16 ) ، وقولهم ذلك صدر منهم على وجه التكذيب والاستبعاد ، فقال : ( نحن خلقناكم ) أي : نحن ابتدأنا خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئا مذكورا ، أفليس الذي قدر على البداءة بقادر على الإعادة بطريق الأولى والأحرى ; فلهذا قال : ( فلولا تصدقون ) أي : فهلا تصدقون بالبعث ! ثم قال مستدلا عليهم بقوله :
وقوله: (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ) يقول تعالى ذكره لكفار قريش والمكذّبين بالبعث: نحن خلقناكم أيها الناس ولم تكونوا شيئًا، فأوجدناكم بشرا، فهلا تصدّقون من فعل ذلك بكم في قيله لكم: إنه يبعثكم بعد مماتكم وبِلاكم في قبوركم، كهيأتكم قبل مماتكم.
We have created you, so why do you not believe
Мы сотворили вас. Почему же вы не признаете воскрешения
ہم نے تمہیں پیدا کیا ہے پھر کیوں تصدیق نہیں کرتے؟
Sizi yaratan Biziz; hala tasdik etmez misiniz
Yo los creé, ¿por qué no aceptan la verdad