(هذا نُزُلُهُمْ) مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها ويوم ظرف زمان مضاف إلى الدين.
هي الآية رقم (56) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (536) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5035) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا نزلهم : ما أعدّ لهم من الجزاء ، يوم الدين : يوم الجزاء ( يوم القيامة)
هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أُعدَّ لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكُّم بهم.
(هذا نزلهم) ما أعد لهم (يوم الدين) يوم القيامة.
( هَذَا ) الطعام والشراب ( نُزُلُهُمْ ) أي: ضيافتهم ( يَوْمَ الدِّينِ ) وهي الضيافة التي قدموها لأنفسهم، وآثروها على ضيافة الله لأوليائه.قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا )
ثم قال تعالى : ( هذا نزلهم يوم الدين ) أي : هذا الذي وصفنا هو ضيافتهم عند ربهم يوم حسابهم ، كما قال في حق المؤمنين : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) ( الكهف : 107 ) أي : ضيافة وكرامة .
وقوله: (هَذَا نـزلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي وصفت لكم أيها الناس، أن هؤلاء المكذّبين الضالين يأكلونه من شجر من زقوم، ويشربون عليه من الحميم، هو نـزلهم الذي ينـزلهم ربهم يوم الدين، يعني: يوم يدين الله عباده.
That is their accommodation on the Day of Recompense
Таким для них будет угощение в День воздаяния
یہ ہے بائیں والوں کی ضیافت کا سامان روز جزا میں
İşte onlara, ceza günü sunulacak konukluk budur
Esa será su morada el Día del Juicio