(قالَ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية (بَلْ) حرف إضراب (رَبُّكُمْ) مبتدأ والكاف مضاف إليه (رَبُّ) خبر (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَ) عاطفة (الْأَرْضِ) معطوفة على السموات والجملة في محل نصب مفعول به (الَّذِي) صفة لرب في محل رفع (فَطَرَهُنَّ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة الموصول لا محل لها (وَأَنَا) الواو عاطفة (أَنَا) مبتدأ (عَلى ذلِكُمْ) متعلقان بالشاهدين واللام للبعد والكاف للخطاب والجملة معطوفة (مِنَ الشَّاهِدِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف لها
هي الآية رقم (56) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (326) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2539) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فطرهنّ : خلقهنّ و أبدعهنّ
قال لهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام: بل ربكم الذي أدعوكم إلى عبادته هو رب السموات والأرض الذي خلقهنَّ، وأنا من الشاهدين على ذلك.
(قال بل ربكم) المستحق للعبادة (رب) مالك (السماوات والأرض الذي فطرهن) خلقهن على غير مثال سبق (وأنا على ذلكم) الذي قلته (من الشاهدين) به.
فرد عليهم إبراهيم ردا بين به وجه سفههم، وقلة عقولهم فقال: ( بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ْ) فجمع لهم بين الدليل العقلي، والدليل السمعي.أما الدليل العقلي، فإنه قد علم كل أحد حتى هؤلاء الذين جادلهم إبراهيم، أن الله وحده، الخالق لجميع المخلوقات، من بني آدم، والملائكة، والجن، والبهائم، والسماوات، والأرض، المدبر لهن، بجميع أنواع التدبير، فيكون كل مخلوق مفطورا مدبرا متصرفا فيه، ودخل في ذلك، جميع ما عبد من دون الله.أفيليق عند من له أدنى مسكة من عقل وتمييز، أن يعبد مخلوقا متصرفا فيه، لا يملك نفعا، ولا ضرا، ولا موتا، ولا حياة، ولا نشورا، ويدع عبادة الخالق الرازق المدبر؟أما الدليل السمعي: فهو المنقول عن الرسل عليهم الصلاة والسلام، فإن ما جاءوا به معصوم لا يغلط ولا يخبر بغير الحق، ومن أنواع هذا القسم شهادة أحد من الرسل على ذلك فلهذا قال إبراهيم: ( وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ ْ) أي: أن الله وحده المعبود وأن عبادة ما سواه باطل ( مِنَ الشَّاهِدِينَ ْ) وأي شهادة بعد شهادة الله أعلى من شهادة الرسل؟ خصوصا أولي العزم منهم خصوصا خليل الرحمن.
( قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن ) أي : ربكم الذي لا إله غيره ، هو الذي خلق السماوات ( والأرض ) وما حوت من المخلوقات الذي ابتدأ خلقهن ، وهو الخالق لجميع الأشياء ( وأنا على ذلكم من الشاهدين ) أي : وأنا أشهد أنه لا إله غيره ، ولا رب سواه .
يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم لهم: بل جئتكم بالحق لا اللعب، ربكم ربّ السماوات والأرض الذي خلقهنّ، وأنا على ذلكم من أن ربكم هو ربّ السماوات والأرض الذي فطرهنّ، دون التماثيل التي أنتم لها عاكفون، ودون كلّ أحد سواه شاهد من الشاهدين، يقول: فإياه فاعبدوا لا هذه التماثيل التي هي خلقه التي لا تضرّ ولا تنفع.
He said, "[No], rather, your Lord is the Lord of the heavens and the earth who created them, and I, to that, am of those who testify
Он сказал: «О нет! Ваш Господь - Господь небес и земли, Который создал их. Я же являюсь одним из тех, кто свидетельствует об этом»
اُس نے جواب دیا "نہیں، بلکہ فی الواقع تمہارا رب وہی ہے جو زمین اور آسمانوں کا رب اور اُن کا پیدا کرنے والا ہے اِس پر میں تمہارے سامنے گواہی دیتا ہوں
O şöyle dedi: "Hayır; Rabbiniz, göklerin ve yerin Rabbidir ki onları O yaratmıştır. Ben de buna şahidlik edenlerdenim
Dijo: "Su Señor es el Señor de los cielos y de la Tierra, el Creador de ambos, y yo doy testimonio de ello