(فَاطَّلَعَ) الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر (فَرَآهُ) الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (فِي سَواءِ) متعلقان برآه (الْجَحِيمِ) مضاف إليه مجرور
هي الآية رقم (55) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (448) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3843) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سَوَاء الجحيم : وسطها
قال هذا المؤمن الذي أُدخل الجنة لأصحابه: هل أنتم مُطَّلعون لنرى مصير ذلك القرين؟ فاطلع فرأى قرينه في وسط النار.
(فاطلع) ذلك القائلون من بعض كوى الجنة (فرآه) أي رأى قرينه (في سواء الجحيم) في وسط النار.
( فَاطَّلَعَ ) فرأى قرينه ( فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) أي: في وسط العذاب وغمراته، والعذاب قد أحاط به.
( فاطلع فرآه في سواء الجحيم ) قال ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وخليد العصري وقتادة ، والسدي ، وعطاء الخراساني ( وغيرهم ) يعني في وسط الجحيم . وقال الحسن البصري : في وسط الجحيم كأنه شهاب يتقد . وقال قتادة : ذكر لنا أنه اطلع فرأى جماجم القوم تغلي
وقوله ( فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) يقول: فاطلع في النار فرآه في وسط الجحيم. وفي الكلام متروك استغني بدلالة الكلام عليه من ذكره، وهو فقالوا: نعم. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) يعني: في وَسَط الجحيم. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) يعني: في وَسَط الجحيم. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال ثنا عباد بن راشد، عن الحسن، في قوله ( فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) يقول: في وسط الجحيم. حدثنا ابن سنان، قال: ثنا عبد الصمد، قال ثنا عباد بن راشد، قال: سمعت الحسن، فذكر مثله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا أبو هلال، قال: ثنا قتادة، في قوله ( سَوَاءِ الْجَحِيم ) قال: وَسَطها. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: ( هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ) قال: سأل ربه أن يطلعه، قال ( فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) : أي في وسط الجحيم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن خليد العصري، قال: لولا أن الله عرفه إياه ما عرفه، لقد تغير حبره وسبرة بعده، وذُكر لنا أنه اطلع فرأى جماجم القوم، فقال: (تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ * وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) حدثنا ابن بشار، قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، في قوله ( فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) قال: والله لولا أنه عرفه ما عرفه، لقد غيرت النار حِبْره وسِبْره (1) . حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله ( هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ) قال: كان ابن عباس يقرؤها: " هَلْ أنتُمْ مُطْلِعُونِى فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ " قال: في وسط الجحيم. وهذه القراءة التي ذكرها السدي، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ في (مُطَّلِعُونَ) إن كانت محفوظة عنه، فإنها من شواذ الحروف، وذلك أن العرب لا تؤثر في المكنى من الأسماء إذا اتصل بفاعل على الإضافة في جمع أو توحيد، لا يكادون أن يقولوا أنت مُكَلِّمُني ولا أنتما مكلماني ولا أنتم مكلِّموني ولا مكلِّمونني، وإنما يقولون أنت مكلِّمي، وأنتما مكلِّماي، وأنتم مكلمي; وإن قال قائل منهم ذلك قاله على وجه الغلط توهما به: أنت تكلمني، وأنتما تكلمانني، وأنتم تكلمونني، كما قال الشاعر: وَمــا أدْرِي وَظَنِّــي كُــلَّ ظَـن أَمُسْــلِمُنِي إلــى قَـوْمي شَـرَاحِي? (2) فقال: مسلمني، وليس ذلك وجه الكلام، بل وجه الكلام أمسلمي; فأما إذا كان الكلام ظاهرا ولم يكن متصلا بالفاعل، فإنهم ربما أضافوا، وربما لم يضيفوا، فيقال: هذا مكلم أخاك، ومكلم أخيك، وهذان مكلما أخيك، ومكلمان أخاك، وهؤلاء مكلمو أخيك، ومكلمون أخاك; وإنما تختار الإضافة في المكنى المتصل بفاعل لمصير الحرفين باتصال أحدهما بصاحبه كالحرف الواحد.
And he will look and see him in the midst of the Hellfire
Он взглянет и увидит его в середине Ада
یہ کہہ کر جونہی وہ جھکے گا تو جہنم کی گہرائی میں اس کو دیکھ لے گا
Bir bakar onu cehennemin ortasında görür
Y cuando observe lo verá [a quien era su compañero] en medio del fuego del Infierno