(يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ) سبق إعرابها. (وَإِنَّ جَهَنَّمَ) الواو حالية وإن واسمها واللام المزحلقة (لَمُحِيطَةٌ) خبر إن والجملة حالية (بِالْكافِرِينَ) متعلقان بمحيطة.
هي الآية رقم (54) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (403) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3394) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يستعجلونك بالعذاب في الدنيا، وهو آتيهم لا محالة إمَّا في الدنيا وإما في الآخرة، وإن عذاب جهنم في الآخرة لمحيط بهم، لا مفرَّ لهم منه.
(يستعجلونك بالعذاب) في الدنيا (وإن جهنم لمحيطه بالكافرين).
هذا، وإن لم ينزل عليهم العذاب الدنيوي، فإن أمامهم العذاب الأخروي، الذي لا يخلص منهم أحد منه، سواء عوجل بعذاب الدنيا أو أمهل. ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) ليس لهم عنها معدل ولا متصرف، قد أحاطت بهم من كل جانب، كما أحاطت بهم ذنوبهم وسيئاتهم وكفرهم، وذلك العذاب، هو العذاب الشديد.
أي : يستعجلون بالعذاب ، وهو واقع بهم لا محالة . قال شعبة ، عن سماك ، عن عكرمة قال في قوله : ( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ، قال : البحر . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين
القول في تأويل قوله تعالى : يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) يقول تعالى ذكره: يستعجلكَ يا محمد هؤلاء المشركون بمجيء العذاب ونـزوله بهم، والنار بهم محيطة، لم يبق إلا أن يدخلوها. وقيل: إن ذلك هو البحر. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، قال: سمعت عكرمة يقول في هذه الآية ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) قال: البحر. أخبرنا ابن وكيع، قال: ثنا غندر، عن شعبة، عن سماك، عن عكرمة، مثله.
They urge you to hasten the punishment. And indeed, Hell will be encompassing of the disbelievers
Они торопят тебя с мучениями. Воистину, Геенна непременно обступит неверующих
یہ تم سے عذاب جلدی لانے کا مطالبہ کرتے ہیں، حالانکہ جہنم ان کافروں کو گھیرے میں لے چکی ہے
Senden azabı acele bekliyorlar. Doğrusu azap tepelerinden, ayaklarının altından kendilerini içine aldığı gün, cehennem inkarcıları kuşatacaktır. O gün Allah: "Yaptıklarınızın karşılığını tadın" der
Te piden que apresures el castigo [con el que les adviertes]. Pero sabe que el Infierno está aguardando a los que se niegan a creer