(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ) الواو حرف استئناف ومضارع وفاعله ومفعوله (بِالْعَذابِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. (وَ) الواو حالية (لَوْ لا) حرف شرط غير جازم (أَجَلٌ) مبتدأ (مُسَمًّى) صفة وخبر المبتدأ محذوف والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها (لَجاءَهُمُ) اللام واقعة في جواب لولا وماض ومفعوله (الْعَذابُ) فاعل والجملة جواب لولا لا محل لها (وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ) الواو حرف عطف واللام موطئة للقسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر (بَغْتَةً) حال والجملة جواب قسم محذوف لا محل لها. (وَ) الواو حالية (هُمْ) مبتدأ (لا يَشْعُرُونَ) نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر هم والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (53) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (403) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3393) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أجل مسمّى : هُو يوم القيامة ، بغتة : فجأة
ويستعجلك -أيها الرسول- هؤلاء المشركون من قومك بالعذاب استهزاء، ولولا أن الله جعل لعذابهم في الدنيا وقتًا لا يتقدم ولا يتأخر، لجاءهم العذاب حين طلبوه، وليأتينهم فجأة، وهم لا يشعرون به ولا يُحِسُّون.
(ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى) له (لجاءَهم العذاب) عاجلاً (ولياتينَّهم بغتةً وهم لا يشعرون) بوقت إتيانه.
يخبر تعالى عن جهل المكذبين للرسول وما جاء به، وأنهم يقولون -استعجالا للعذاب، وزيادة تكذيب- ( مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) ؟يقول تعالى: ( وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى ) مضروب لنزوله، ولم يأت بعد، ( لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ ) بسبب تعجيزهم لنا وتكذيبهم الحق، فلو آخذناهم بجهلهم، لكان كلامهم أسرع لبلائهم وعقوبتهم، ولكن -مع ذلك- فلا يستبطئون نزوله، فإنه سيأتيهم ( بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )فوقع كما أخبر اللّه تعالى، لما قدموا لـ "بدر" بطرين مفاخرين، ظانينأنهم قادرون على مقصودهم، فأهانهم اللّه، وقتل كبارهم، واستوعب جملة أشرارهم، ولم يبق فيهم بيت إلا أصابته تلك المصيبة، فأتاهم العذاب من حيث لم يحتسبوا، ونزل بهم وهم لا يشعرون.
يقول تعالى مخبرا عن جهل المشركين في استعجالهم عذاب الله أن يقع بهم ، وبأس الله أن يحل عليهم ، كما قال تعالى : ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) ( الأنفال : 32 ) ، وقال هاهنا : ( ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب ) أي : لولا ما حتم الله من تأخير العذاب إلى يوم القيامة لجاءهم العذاب قريبا سريعا كما استعجلوه . ثم قال : ( وليأتينهم بغتة ) أي : فجأة ، ( وهم لا يشعرون .)
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (53) يقول تعالى ذكره: ويستعجلك يا محمد هؤلاء القائلون من قومك: لولا أنـزل عليه آية من ربه بالعذاب ويقولون: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ ولولا أجل سميته لهم فلا أهلكهم حتى يستوفوه ويبلغوه، لجاءهم العذاب عاجلا. وقوله: ( وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) يقول: وليأتينهم العذاب فجأة، وهم لا يشعرون بوقت مجيئه قبل مجيئه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ) قال: قال ناس من جهلة هذه الأمة اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ الآية.
And they urge you to hasten the punishment. And if not for [the decree of] a specified term, punishment would have reached them. But it will surely come to them suddenly while they perceive not
Они торопят тебя с мучениями. Если бы не назначенный срок, то мучения уже явились бы к ним. Воистину, они явятся к ним внезапно, и они даже не почувствуют этого
یہ لوگ تم سے عذاب جلدی لانے کا مطالبہ کرتے ہیں اگر ایک وقت مقرر نہ کر دیا گیا ہوتا تو ان پر عذاب آ چکا ہوتا اور یقیناً (اپنے وقت پر) وہ آ کر رہے گا اچانک، اس حال میں کہ انہیں خبر بھی نہ ہو گی
Senden azabı acele bekliyorlar. Eğer süre belirtilmiş olmasaydı azap onlara hemen gelirdi. Ama yine de onlar farkına varmadan başlarına ansızın gelecektir
Te piden que apresures el castigo [con el que les adviertes]. Y de no haber sido porque está predestinado, ya los hubiera azotado. Este les llegará sorpresivamente sin que lo adviertan