(فَمالِؤُنَ) الفاء حرف عطف ومالئون معطوف على آكلون (مِنْهَا) متعلقان بمالئون (الْبُطُونَ) مفعول به لاسم الفاعل.
هي الآية رقم (53) من سورة الوَاقِعة تقع في الصفحة (536) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (5032) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.
(فمالئون منها) من الشجر (البطون).
( فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) والذي أوجب لهم أكلها -مع ما هي عليه من الشناعة- الجوع المفرط، الذي يلتهب في أكبادهم وتكاد تنقطع منه أفئدتهم. هذا الطعام الذي يدفعون به الجوع، وهو الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
"ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون" وذلك أنهم يقبضون ويسجرون حتى يأكلوا من شجر الزقوم حتى يملأوا منها بطونهم.
ثم قال (فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ) يريد من الشجرة؛ ولو قال: فمالئون منه إذا لم يذكر الشجر كان صوابا يذهب إلى الشجر في منه، ويؤنث الشجر، فيكون منها كناية عن الشجر والشجر يؤنث ويذكر، مثل التمر يؤنث ويذكر. والصواب من القول في ذلك عندنا القول الثاني، وهو أن قوله: (فَمَالِئُونَ مِنْهَا ) مراد به من الشجر أنث للمعنى، وقال (فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ ) مذكرا للفظ الشجر.
And filling with it your bellies
Вы будете набивать ими животы
اُسی سے تم پیٹ بھرو گے
Karınlarınızı onunla dolduracaksınız
con el que llenarán sus vientres