إِنَّ الله رَبِّي) إن ولفظ الجلالة اسمها وربي خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم (فَاعْبُدُوهُ) الفاء هي فاء الفصيحة اعبدوه فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر: إذا كان الله ربي فاعبدوه لا محل لها (هذا صِراطٌ) مبتدأ وخبر (مُسْتَقِيمٌ) صفة والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (51) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (56) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (344) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الله الذي أدعوكم إليه هو وحده ربي وربكم فاعبدوه، فأنا وأنتم سواء في العبودية والخضوع له، وهذا هو الطريق الذي لا اعوجاج فيه.
(إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا) الذي آمركم به (صراط) طريق (مستقيم) فكذبوه ولم يؤمنوا به.
( إن الله ربي وربكم فاعبدوه ) استدل بتوحيد الربوبية الذي يقر به كل أحد على توحيد الإلهية الذي ينكره المشركون، فكما أن الله هو الذي خلقنا ورزقنا وأنعم علينا نعما ظاهرة وباطنة، فليكن هو معبودنا الذي نألهه بالحب والخوف والرجاء والدعاء والاستعانة وجميع أنواع العبادة، وفي هذا رد على النصارى القائلين بأن عيسى إله أو ابن الله، وهذا إقراره عليه السلام بأنه عبد مدبر مخلوق، كما قال ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) وقال تعالى: ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته ) إلى قوله ( ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ) وقوله ( هذا ) أي: عبادة الله وتقواه وطاعة رسوله ( صراط مستقيم ) موصل إلى الله وإلى جنته، وما عدا ذلك فهي طرق موصلة إلى الجحيم.
( إن الله ربي وربكم فاعبدوه ) أي : أنا وأنتم سواء في العبودية له والخضوع والاستكانة إليه ) هذا صراط مستقيم )
إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) قال أبو جعفر: واختلفت القرأة في قراءة قوله: " إن الله ربي وربكم فاعبدوه ". فقرأته عامة قرأة الأمصار: ( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ) بكسر " ألف "" إنّ" على ابتداء الخبر.
Indeed, Allah is my Lord and your Lord, so worship Him. That is the straight path
Воистину, Аллах - мой Господь и ваш Господь. Поклоняйтесь же Ему, ибо таков прямой путь!»»
اللہ میرا رب بھی ہے او ر تمہارا رب بھی، لہٰذا تم اُسی کی بندگی اختیار کرو، یہی سیدھا راستہ ہے
Benden önce gelen Tevrat'ı tasdik etmekle beraber size yasak edilenlerin bir kısmını helal kılmak üzere, Rabbinizden size bir ayet getirdim. Allah'tan sakının ve bana itaat edin; çünkü Allah benim de Rabbim, sizin de Rabbinizdir. O'na kulluk edin, bu doğru yoldur
Dios es mi Señor y el de ustedes. ¡Adórenlo! Ese es el sendero recto