(فَلَمَّا) الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية (أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور منهم متعلقان بأحس أو بحال من الكفر والجملة في محل جر بالإضافة. (قالَ) الجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم (مَنْ) مبتدأ (أَنْصارِي) خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة (إِلَى الله) لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بأنصاري والجملة مقول القول: (قالَ الْحَوارِيُّونَ) فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة (نَحْنُ أَنْصارُ الله) مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول: (آمَنَّا بِالله) فعل ماض وفاعل ولفظ الجلالة مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بآمنا، والجملة مستأنفة أو خبر ثان لنحن أو حالية. (وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) الواو استئنافية أو عاطفة أشهد فعل أمر والفاعل أنت بأنا مسلمون الباء حرف جر وأن واسمها وخبرها مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بأشهد. وجملة اشهد مستأنفة.
هي الآية رقم (52) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (56) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (345) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أحسَّ : عَلِمَ بِلا شُبهةٍ ، الحواريّون : أصدقاء عيسى و خواصُّه و أنصاره
فلما استشعر عيسى منهم التصميم على الكفر نادى في أصحابه الخُلَّص: مَن يكون معي في نصرة دين الله؟ قال أصفياء عيسى: نحن أنصار دين الله والداعون إليه، صدَّقنا بالله واتبعناك، واشهد أنت يا عيسى بأنا مستسلمون لله بالتوحيد والطاعة.
(فلمّا أحس) علم (عيسى منهم الكفر) وأرادوا قتله (قال مَنْ أنصاري) أعواني ذاهبا (إلى الله) لأنصر دينه (قال الحواريون نحن أنصار الله) أعوان دينه وهم أصفياء عيسى أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها (آمنّا) صدقنا (بالله واشهد) يا عيسى (بأنّا مسلمون).
( فلما أحس عيسى منهم الكفر ) أي: رأى منهم عدم الانقياد له، وقالوا هذا سحر مبين، وهموا بقتله وسعوا في ذلك ( قال من أنصاري إلى الله ) من يعاونني ويقوم معي بنصرة دين الله ( قال الحواريون ) وهم الأنصار ( نحن أنصار الله ) أي: انتدبوا معه وقاموا بذلك. وقالوا: ( آمنا بالله ) ( فاكتبنا مع الشاهدين ) أي: الشهادة النافعة، وهي الشهادة بتوحيد الله وتصديق رسوله مع القيام بذلك، فلما قاموا مع عيسى بنصر دين الله وإقامة شرعه آمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة، فاقتتلت الطائفتان فأيد الله الذين آمنوا بنصره على عدوهم فأصبحوا ظاهرين، فلهذا قال تعالى هنا ( ومكروا ) أي: الكفار بإرادة قتل نبي الله وإطفاء نوره ( ومكر الله ) بهم جزاء لهم على مكرهم ( والله خير الماكرين ) رد الله كيدهم في نحورهم، فانقلبوا خاسرين.
يقول تعالى : ( فلما أحس عيسى ) أي : استشعر منهم التصميم على الكفر والاستمرار على الضلال قال : ( من أنصاري إلى الله ) قال مجاهد : أي من يتبعني إلى الله ؟ وقال سفيان الثوري وغيره : من أنصاري مع الله ؟ وقول مجاهد أقرب . والظاهر أنه أراد من أنصاري في الدعوة إلى الله ؟ كما كان النبي ﷺ يقول في مواسم الحج ، قبل أن يهاجر : " من رجل يؤويني على ( أن ) أبلغ كلام ربي ، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي " حتى وجد الأنصار فآووه ونصروه ، وهاجر إليهم فآسوه ومنعوه من الأسود والأحمر
القول في تأويل قوله : فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " فلما أحسّ عيسى منهم الكفر "، فلما وَجد عيسى منهم الكفر.
But when Jesus felt [persistence in] disbelief from them, he said, "Who are my supporters for [the cause of] Allah?" The disciples said, "We are supporters for Allah. We have believed in Allah and testify that we are Muslims [submitting to Him]
Когда Иса (Иисус) почувствовал их неверие, он сказал: «Кто будет моим помощником на пути к Аллаху?». Апостолы сказали: «Мы - помощники Аллаха. Мы уверовали в Аллаха. Будь же свидетелем того, что мы являемся мусульманами
جب عیسیٰؑ نے محسوس کیا کہ بنی اسرائیل کفر و انکار پر آمادہ ہیں تو اس نے کہا "کون اللہ کی راہ میں میرا مدد گار ہوتا ہے؟" حواریوں نے جواب دیا، "ہم اللہ کے مددگار ہیں، ہم اللہ پر ایمان لائے، گواہ رہو کہ ہم مسلم (اللہ کے آگے سر اطاعت جھکا دینے والے) ہیں
İsa onların inkarlarını hissedince: "Allah uğrunda yardımcılarım kimlerdir?" dedi. Havariler şöyle dediler: "Biz Allah'ın yardımcılarıyız, Allah'a inandık, O'na teslim olduğumuza şahid ol
Pero cuando Jesús advirtió que su pueblo rechazaba la verdad, dijo: "¿Quiénes me ayudarán en mi misión de transmitir el Mensaje de Dios?" Dijeron los discípulos: "Nosotros te ayudaremos. Creemos en Dios. Atestigua [¡oh, Jesús!] que solo a Él adoramos