(إِنَّا) إن واسمها (نَطْمَعُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن (أَنْ يَغْفِرَ) أن ناصبة والمضارع منصوب (لَنا) متعلقان بيغفر (رَبُّنا) فاعل ونا مضاف إليه (خَطايانا) مفعول به ونا مضاف إليه والجملة في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض التقدير بغفران (أَنْ) مصدرية (كُنَّا أَوَّلَ) كان واسمها وخبرها (الْمُؤْمِنِينَ) مضاف إليه
هي الآية رقم (51) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (369) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2983) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال السحرة لفرعون: لا ضرر علينا فيما يلحقنا من عقاب الدنيا، إنا راجعون إلى ربنا فيعطينا النعيم المقيم. إنا نرجو أن يغفر لنا ربنا خطايانا من الشرك وغيره؛ لكوننا أول المؤمنين في قومك.
(إنا نطمع) نرجوا (أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن) أي بأن (كنَّا أول المؤمنين) في زماننا.
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا من الكفر والسحر, وغيرهما أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ بموسى, من هؤلاء الجنود، فثبتهم الله وصبرهم.فيحتمل أن فرعون فعل بهم ما توعدهم به, لسلطانه, واقتداره إذ ذاك ويحتمل, أن الله منعه منهم، ثم لم يزل فرعون وقومه, مستمرين على كفرهم, يأتيهم موسى بالآيات البينات، وكلما جاءتهم آية, وبلغت منهم كل مبلغ, وعدوا موسى, وعاهدوه لئن كشف الله عنهم, ليؤمنن به, وليرسلن معه بني إسرائيل, فيكشفه الله, ثم ينكثون، فلما يئس موسى من إيمانهم, وحقت عليهم كلمة العذاب, وآن لبني إسرائيل أن ينجيهم من أسرهم, ويمكن لهم في الأرض,
( إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا ) أي : ما قارفناه من الذنوب ، وما أكرهتنا عليه من السحر ، ( أن كنا أول المؤمنين ) أي : بسبب أنا بادرنا قومنا من القبط إلى الإيمان
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل السحرة: إنا نطمع: إنا نرجو أن يصفع لنا ربنا عن خطايانا التي سلفت منا قبل إيماننا به, فلا يعاقبنا بها. كما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا ) قال: السحر والكفر الذي كانوا فيه.( أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول: لأن كنا أوّل من آمن بموسى وصدقه بما جاء به من توحيد الله وتكذيب فرعون في ادعائه الربوبية في دهرنا هذا وزماننا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ) قال: كانوا كذلك يومئذ أول من آمن بآياته حين رأوها.
Indeed, we aspire that our Lord will forgive us our sins because we were the first of the believers
Мы жаждем, чтобы наш Господь простил нам наши грехи за то, что мы стали первыми верующими»
اور ہمیں توقع ہے کہ ہمارا رب ہمارے گناہ معاف کر دے گا کیونکہ سب سے پہلے ہم ایمان لائے ہیں
İman eden sihirbazlar: "Zararı yok, biz şüphesiz Rabbimize doneceğiz; inananların ilki olmamızdan ötürü, Rabbimizin kusurlarımızı bize bağışlayacağını umarız" dediler
Anhelamos que Nuestro Señor perdone nuestros pecados por haber sido los primeros creyentes [en el Mensaje de Moisés]