(وَنَبِّئْهُمْ) أمر فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة معطوفة (عَنْ ضَيْفِ) متعلقان بنبئهم (إِبْراهِيمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
هي الآية رقم (51) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (264) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1853) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ضيف ابراهيم : أضيافه و كانوا من الملائكة
أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين، الرحيم بهم، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين. وأخبرهم -أيها الرسول- عن ضيوف إبراهيم من الملائكة الذين بشَّروه بالولد، وبهلاك قوم لوط.
(ونبئهم عن ضيف إبراهيم) وهم الملائكة اثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة منهم جبريل.
يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: ( وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ) أي: عن تلك القصة العجيبة فإن في قصك عليهم أنباء الرسل وما جرى لهم ما يوجب لهم العبرة والاقتداء بهم، خصوصا إبراهيم الخليل، الذي أمرنا الله أن نتبع ملته، وضيفه هم الملائكة الكرام أكرمه الله بأن جعلهم أضيافه.
يقول تعالى وأخبرهم يا محمد عن قصة ضيف إبراهيم والضيف يطلق على الواحد والجمع كالزور والسفر.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وأخبر عبادي يا محمد عن ضيف إبراهيم.
And inform them about the guests of Abraham
Сообщи им также о гостях Ибрахима (Авраама)
اور انہیں ذرا ابراہیمؑ کے مہمانوں کا قصہ سناؤ
Onlara İbrahim'in konuklarını da anlat
Relátales sobre los huéspedes de Abraham