(يَخافُونَ رَبَّهُمْ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل وربهم مفعول به والهاء مضاف إليه والجملة حالية من فاعل يستكبرون (مِنْ فَوْقِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال من ربهم والهاء مضاف إليه (وَيَفْعَلُونَ) معطوف على يخافون (ما) موصولية مفعول به (يُؤْمَرُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
هي الآية رقم (50) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (272) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1951) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يخاف الملائكة ربهم الذي هو فوقهم بالذات والقهر وكمال الصفات، ويفعلون ما يُؤْمرون به من طاعة الله. وفي الآية: إثبات صفة العلو والفوقية لله على جميع خلقه، كما يليق بجلاله وكماله.
(يخافون) أي الملائكة حال من ضمير يستكبرون (ربهم من فوقهم) حال من هم أي عالياً عليهم بالقهر (ويفعلون ما يؤمرون) به.
( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ْ) لما مدحهم بكثرة الطاعة والخضوع لله، مدحهم بالخوف من الله الذي هو فوقهم بالذات والقهر، وكمال الأوصاف، فهم أذلاء تحت قهره. ( وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ْ) أي: مهما أمرهم الله تعالى امتثلوا لأمره، طوعا واختيارا، وسجود المخلوقات لله تعالى قسمان: سجود اضطرار ودلالة على ما له من صفات الكمال، وهذا عام لكل مخلوق من مؤمن وكافر وبر وفاجر وحيوان ناطق وغيره، وسجود اختيار يختص بأوليائه وعباده المؤمنين من الملائكة وغيرهم (من المخلوقات).
( يخافون ربهم من فوقهم ) أي : يسجدون خائفين وجلين من الرب جل جلاله ، ( ويفعلون ما يؤمرون ) أي : مثابرين على طاعته تعالى ، وامتثال أوامره ، وترك زواجره .
يقول تعالى ذكره: يخاف هؤلاء الملائكة التي في السموات ، وما في الأرض من دابة، ربهم من فوقهم، أن يعذّبهم إن عَصَوا أمره ،ويفعلون ما يؤمرون ، يقول: ويفعلون ما أمرهم الله به، فيؤدّون حقوقه ، ويجتنبون سُخْطه.
They fear their Lord above them, and they do what they are commanded
Они боятся своего Господа, Который над ними, и совершают то, что им велено
اپنے رب سے جو اُن کے اوپر ہے، ڈرتے ہیں اور جو کچھ حکم دیا جاتا ہے اسی کے مطابق کام کرتے ہیں
Üstün olan Rablerinden korkarlar ve emrolundukları şeyleri yaparlar
[Los ángeles] temen a su Señor que está por encima de ellos, y ejecutan todo cuanto se les ordena