(وَلِلَّهِ) الواو استئنافية وللّه لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بيسجد (يَسْجُدُ) مضارع مرفوع (ما) موصولية فاعل (فِي السَّماواتِ) متعلقان بصلة محذوفة (وَما فِي الْأَرْضِ) معطوفة على ما سبق وإعرابها كإعرابها (مِنْ دابَّةٍ) متعلقان بحال محذوفة (وَالْمَلائِكَةُ) معطوف على ما (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ والجملة الاسمية حال (لا يَسْتَكْبِرُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعل والجملة خبر
هي الآية رقم (49) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (272) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1950) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولله وحده يسجد كل ما في السموات وما في الأرض مِن دابة، والملائكة يسجدون لله، وهم لا يستكبرون عن عبادته. وخصَّهم بالذكر بعد العموم لفَضْلهم وشرفهم وكثرة عبادتهم.
(ولله يسجد ما في السماوات وما في والأرض من دابة) أي نسمة تدب عليها أي تخضع له بما يراد منها، وغلب في الإتيان بما لا يعقل لكثرته (والملائكة) خصهم بالذكر تفضيلاً (وهم لا يستكبرون) يتكبرون عن عبادته.
( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ ْ) من الحيوانات الناطقة والصامتة، ( وَالْمَلَائِكَةِ ْ) الكرام خصهم بعد العموم لفضلهم وشرفهم وكثرة عبادتهم ولهذا قال: ( وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ْ) أي: عن عبادته على كثرتهم وعظمة أخلاقهم وقوتهم كما قال تعالى: ( لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ْ)
ثم قال : ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة ) كما قال : ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) ( الرعد : 15 ) وقوله : ( والملائكة وهم لا يستكبرون ) أي : تسجد لله أي غير مستكبرين عن عبادته ،
يقول تعالى ذكره: ولله يخضع ويستسلم لأمره ما في السموات وما في الأرض من دابَّة يدبّ عليها، والملائكة التي في السموات، وهم لا يستكبرون عن التذلل له بالطاعة فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ وظلالهم تتفيأ عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون. وكان بعض نحويِّي البصرة يقول: اجتزئ بذكر الواحد من الدوابّ عن ذكر الجميع. وإنما معنى الكلام: ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من الدوابّ والملائكة، كما يقال: ما أتاني من رجل، بمعنى: ما أتاني من الرجال. وكان بعض نحويِّي الكوفة يقول: إنما قيل: من دابة، لأن " ما " وإن كانت قد تكون على مذهب الذي، فإنها غير مؤقتة، فإذا أبهمت غير مؤقتة أشبهت الجزاء، والجزاء يدخل من فيما جاء من اسم بعده من النكرة، فيقال: من ضربه من رجل فاضربوه، ولا تسقط " من " من هذا الموضع كراهية أن تشبه أن تكون حالا لمن و ما ، فجعلوه بمن ليدلّ على أنه تفسير لما ومن لأنهما غير مؤقتتين، فكان دخول من فيما بعدهما تفسيرا لمعناهما، وكان دخول من أدلّ على ما لم يوقت من من وما، فلذلك لم تلغيا.
And to Allah prostrates whatever is in the heavens and whatever is on the earth of creatures, and the angels [as well], and they are not arrogant
Перед Аллахом падают ниц все обитатели небес и земли, животные и ангелы, и они не проявляют высокомерия
زمین اور آسمانوں میں جس قدر جان دار مخلوقات ہیں اور جتنے ملائکہ ہیں سب اللہ کے آگے سر بسجود ہیں وہ ہرگز سرکشی نہیں کرتے
Göklerde ve yerde bulunan her canlı ve melekler, büyüklük taslamaksızın Allah'a secde ederler
Ante Dios se prosternan los ángeles y toda criatura existente en los cielos y en la Tierra, y no se comportan con soberbia