(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وجملة النداء مقول القول (إِنِّي دَعَوْتُ) إن واسمها وماض وفاعله (قَوْمِي) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن (لَيْلًا) ظرف زمان (وَنَهاراً) معطوف على ليلا
هي الآية رقم (5) من سورة نُوح تقع في الصفحة (570) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5424) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال نوح: رب إني دعوت قومي إلى الإيمان بك وطاعتك في الليل والنهار، فلم يزدهم دعائي لهم إلى الإيمان إلا هربًا وإعراضًا عنه، وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان بك؛ ليكون سببًا في غفرانك ذنوبهم، وضعوا أصابعهم في آذانهم؛ كي لا يسمعوا دعوة الحق، وتغطَّوا بثيابهم؛ كي لا يروني، وأقاموا على كفرهم، واستكبروا عن قَبول الإيمان استكبارًا شديدًا، ثم إني دعوتهم إلى الإيمان ظاهرًا علنًا في غير خفاء، ثم إني أعلنت لهم الدعوة بصوت مرتفع في حال، وأسررت بها بصوت خفيٍّ في حال أخرى، فقلت لقومي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه.
(قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا) أي دائما متصلا.
فقال شاكيا لربه: ( رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا)
يخبر تعالى عن عبده ورسوله نوح عليه السلام ، أنه اشتكى إلى ربه ، عز وجل ، ما لقي من قومه ، وما صبر عليهم في تلك المدة الطويلة التي هي ألف سنة إلا خمسين عاما ، وما بين لقومه ووضح لهم ودعاهم إلى الرشد والسبيل الأقوم ، فقال : ( رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا ) أي : لم أترك دعاءهم في ليل ولا نهار ، امتثالا لأمرك وابتغاء لطاعتك
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا يقول تعالى ذكره: قال نوح لما بلغ قومه رسالة ربه، وأنذرهم ما أمره به أن ينذرهموه فعصوه، وردّوا عليه ما أتاهم به من عنده (رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا ) إلى توحيدك وعبادتك، وحذرتهم بأسك وسطوتك،
He said, "My Lord, indeed I invited my people [to truth] night and day
Он сказал: «Господи! Я призывал мой народ ночью и днем
اُس نے عرض کیا "اے میرے رب، میں نے اپنی قوم کے لوگوں کو شب و روز پکارا
Nuh dedi ki: "Rabbim! Doğrusu ben, milletimi gece gündüz çağırdım
Dijo Noé: "¡Señor mío! He exhortado a mi pueblo noche y día