(يَغْفِرْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وفاعله مستتر والجملة جواب الطلب لا محل لها (لَكُمْ) متعلقان بالفعل (مِنْ ذُنُوبِكُمْ) متعلقان بالفعل أيضا وهما بمثابة المفعول به (وَيُؤَخِّرْكُمْ) معطوف على ما قبله (إِلى أَجَلٍ) متعلقان بالفعل (مُسَمًّى) صفة (إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ) إن واسمها المضاف إلى لفظ الجلالة (إِذا جاءَ) إذا ظرفية شرطية غير جازمة وماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (لا يُؤَخَّرُ) نافية ومضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها وإذا مع شرطها وجوابها خبر إن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها (لَوْ) حرف شرط غير جازم (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم.. ابتدائية لا محل لها.
هي الآية رقم (4) من سورة نُوح تقع في الصفحة (570) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5423) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنّ أجل الله : وَقْتَ مَجيء عذابه إنْ لم تُؤمِنوا
إنا بعثنا نوحا إلى قومه، وقلنا له: حذِّر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب موجع. قال نوح: يا قومي إني نذير لكم بيِّن الإنذار من عذاب الله إن عصيتموه، وإني رسول الله إليكم فاعبدوه وحده، وخافوا عقابه، وأطيعوني فيما آمركم به، وأنهاكم عنه، فإن أطعتموني واستجبتم لي يصفح الله عن ذنوبكم ويغفر لكم، ويُمدد في أعماركم إلى وقت مقدر في علم الله تعالى، إن الموت إذا جاء لا يؤخر أبدًا، لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان والطاعة.
(يغفر لكم من ذنوبكم) من زائدة فإن الإسلام يغفر به ما قبله، أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد (ويؤخركم) بلا عذاب (إلى أجل مسمى) أجل الموت (إن أجل الله) بعذابكم إن لم تؤمنوا (إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون) ذلك لآمنتم.
فإنهم إذا اتقوا الله غفر ذنوبهم، وإذا غفر ذنوبهم حصل لهم النجاة من العذاب، والفوز بالثواب، ( وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) أي: يمتعكم في هذه الدار، ويدفع عنكم الهلاك إلى أجل مسمى أي: مقدر (البقاء في الدنيا) بقضاء الله وقدره (إلى وقت محدود)، وليس المتاع أبدا، فإن الموت لا بد منه، ولهذا قال: ( إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) لما كفرتم بالله، وعاندتم الحق، فلم يجيبوا لدعوته، ولا انقادوا لأمره.
( يغفر لكم من ذنوبكم ) أي : إذا فعلتم ما أمرتكم به وصدقتم ما أرسلت به إليكم ، غفر الله لكم ذنوبكم . و " من " هاهنا قيل : إنها زائدة
وقوله: (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ) يقول: يغفر لكم ذنوبكم. فإن قال قائل: أو ليست " من " دالة على البعض ؟ قيل: إن لها معنيين وموضعين، فأما أحد الموضعين فهو الموضع الذي لا يصح فيه غيرها. وإذا كان ذلك كذلك لم تدلّ إلا على البعض، وذلك كقولك: اشتريت من مماليكك، فلا يصح في هذا الموضع غيرها، ومعناها: البعض، اشتريت بعض مماليكك، ومن مماليكك مملوكا. والموضع الآخر: هو الذي يصلح فيه مكانها عن فإذا صلحت مكانها " عن " دلت على الجميع، وذلك كقولك: وجع بطني من طعام طعمته، فإن معنى ذلك: أوجع بطني طعام طعمته، وتصلح مكان " من " عن، وذلك أنك تضع موضعها " عن "، فيصلح الكلام فتقول: وجع بطني عن طعام طعمته، ومن طعام طعمته، فكذلك قوله: (يَغْفِرْ لَكُمْ من ذُنُوبِكُمْ ) إنما هو: ويصفح لكم، ويعفو لكم عنها؛ وقد يحتمل أن يكون معناها يغفر لكم من ذنوبكم ما قد وعدكم العقوبة عليه. فأما ما لم يعدكم العقوبة عليه فقد تقدّم عفوه لكم عنها. وقوله: (وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) يقول: ويؤخِّر في آجالكم فلا يهلككم بالعذاب، لا بغَرَق ولا غيره (إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) يقول: إلى حين كتب أنه يبقيكم إليه، إن أنتم أطعتموه وعبدتموه، في أمّ الكتاب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) قال: ما قد خطّ من الأجل، فإذا جاء أجل الله لا يؤخَّر. وقوله: (إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) يقول تعالى ذكره: &; 23-631 &; إن أجل الله الذي قد كتبه على خلقه في أمّ الكتاب إذا جاء عنده لا يؤخر عن ميقاته، فينظر بعده (لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) يقول: لو علمتم أن ذلك كذلك، لأنبتم إلى طاعة ربكم.
Allah will forgive you of your sins and delay you for a specified term. Indeed, the time [set by] Allah, when it comes, will not be delayed, if you only knew
Он простит вам ваши грехи и предоставит вам отсрочку до назначенного срока. Воистину, когда срок Аллаха наступает, он уже не откладывается. Если бы вы только знали!»
اللہ تمہارے گناہوں سے درگزر فرمائے گا اور تمہیں ایک وقت مقرر تک باقی رکھے گا حقیقت یہ ہے کہ اللہ کا مقرر کیا ہوا وقت جب آ جاتا ہے تو پھر ٹالا نہیں جاتا کاش تمہیں اِس کا علم ہو
Allah'a kulluk edin; O'ndan sakının ve bana itaat edin ki Allah günahlarınızı size bağışlasın ve sizi belli bir süreye kadar ertelesin; doğrusu Allah'ın belirttiği süre gelince geri bırakılamaz; keşke bilseniz
porque si lo hacen Dios perdonará sus pecados y les concederá vivir hasta el plazo prefijado. Pero sepan que cuando el plazo fijado por Dios los alcance, no podrá ser retrasado. ¡Si tan solo supieran