مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والأربعين (٤٩) من سورة سَبإ

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والأربعين من سورة سَبإ ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩

الأستماع الى الآية التاسعة والأربعين من سورة سَبإ

إعراب الآية 49 من سورة سَبإ

(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (جاءَ الْحَقُّ) ماض وفاعله والجملة مقول القول (وَما) الواو عاطفة وما نافية (يُبْدِئُ الْباطِلُ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة (وَما يُعِيدُ) إعرابه مثل إعراب ما سبقه

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (49) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (434) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3655) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 49 من سورة سَبإ بدون تشكيل

قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ﴿٤٩

تفسير الآية 49 من سورة سَبإ

قل -أيها الرسول-: جاء الحق والشرع العظيم من الله، وذهب الباطل واضمحلَّ سلطانه، فلم يبق للباطل شيء يبدؤه ويعيده.

(قل جاء الحق) الإسلام (وما يبدئ الباطل) الكفر (وما يعيد) أي لم يبق له أثر.

فيعلم بها عباده, ويبينها لهم, ولهذا قال: ( قُلْ جَاءَ الْحَقُّ ) أي: ظهر وبان, وصار بمنزلة الشمس, وظهر سلطانه، ( وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ) أي: اضمحل وبطل أمره, وذهب سلطانه, فلا يبدئ ولا يعيد.

وقوله : ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد ) أي : جاء الحق من الله والشرع العظيم ، وذهب الباطل وزهق واضمحل ، كقوله : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ) ( فإذا هو زاهق ) ) ( الأنبياء : 18 ) ، ولهذا لما دخل رسول الله ﷺ المسجد الحرام يوم الفتح ، ووجد تلك الأصنام منصوبة حول الكعبة ، جعل يطعن الصنم بسية قوسه ، ويقرأ : ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ، ( قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد )


رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وحده عند هذه الآية ، كلهم من حديث الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة ، عن ابن مسعود ، به . أي : لم يبق للباطل مقالة ولا رياسة ولا كلمة . وزعم قتادة والسدي : أن المراد بالباطل هاهنا إبليس ، إنه لا يخلق أحدا ولا يعيده ، ولا يقدر على ذلك
وهذا وإن كان حقا ولكن ليس هو المراد هاهنا والله أعلم .

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) (قُلْ جَاءَ الْحَقُّ) يقول: قل لهم يا محمد: جاء القرآن ووحي الله ( وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ ) يقول: وما ينشىء الباطل خلقًا، والباطل هو فيما فسره أهل التأويل: إبليس (وَمَا يُعِيدُ) يقول: ولا يعيده حيًّا بعد فنائه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ : أي بالوحي عَلامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ أي: القرآن ( وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ) والباطل: إبليس، أي: ما يخلق إبليس أحدًا ولا يبعثه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ فقرأ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ ... إلى قوله وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ قال: يزهق الله الباطل، ويثبت الله الحق الذي دمغ به الباطل، يدمغ بالحق على الباطل، فيهلك الباطل ويثبت الحق، فذلك قوله: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلامُ الْغُيُوبِ .

الآية 49 من سورة سَبإ باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (49) - Surat Saba

Say, "The truth has come, and falsehood can neither begin [anything] nor repeat [it]

الآية 49 من سورة سَبإ باللغة الروسية (Русский) - Строфа (49) - Сура Saba

Скажи: «Явилась истина, и ложь ничего больше не породит и не вернется»

الآية 49 من سورة سَبإ باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (49) - سوره سَبإ

کہو "حق آگیا ہے اور اب باطل کے کیے کچھ نہیں ہو سکتا

الآية 49 من سورة سَبإ باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (49) - Ayet سَبإ

De ki: "Hak geldi; artık batıl ne yeniden başlar, ne de geri gelir

الآية 49 من سورة سَبإ باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (49) - versículo سَبإ

Diles: "Se ha presentado la verdad, y la falsedad no puede comenzar nada nuevo ni repetirlo