(قُلْ) الجملة مستأنفة (إِنْ) حرف شرط جازم يجزم فعلين والجملة مقول القول (ضَلَلْتُ) ماض والتاء فاعله وجملة فعل الشرط ابتدائية (فَإِنَّما) الفاء رابطة لجواب الشرط وإنما كافة ومكفوفة (أَضِلُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط (عَلى نَفْسِي) متعلقان بأضل (وَإِنِ اهْتَدَيْتُ) معطوف على إن ضللت (فَبِما) الفاء رابطة لجواب الشرط والياء حرف جر وما موصولية ومتعلقان بيوحى (يُوحِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والجملة صلة (إِلَيَّ) متعلقان بيوحي (رَبِّي) فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه (إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) إن والهاء اسمها وسميع قريب خبراها والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (50) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (434) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3656) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل: إن مِلْت عن الحق فإثم ضلالي على نفسي، وإن استقمت عليه فبوحي الله الذي يوحيه إليَّ، إن ربي سميع لما أقول لكم، قريب ممن دعاه وسأله.
(قل إن ضللت) عن الحق (فإنما أضل على نفسي) أي إثم ضلالي عليها (وإن اهتديت فيما يوحي إليَّ ربي) من القرآن والحكمة (إنه سميع) للدعاء (قريب).
ولما تبين الحق بما دعا إليه الرسول, وكان المكذبون له, يرمونه بالضلال, أخبرهم بالحق, ووضحه لهم, وبين لهم عجزهم عن مقاومته, وأخبرهم أن رميهم له بالضلال, ليس بضائر الحق شيئا, ولا دافع ما جاء به.وأنه إن ضل - وحاشاه من ذلك, لكن على سبيل التنزل في المجادلة - فإنما يضل على نفسه, أي: ضلاله قاصر على نفسه, غير متعد إلى غيره.( وَإِنِ اهْتَدَيْتُ ) فليس ذلك من نفسي, وحولي, وقوتي, وإنما هدايتي بما ( يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ) فهو مادة هدايتي, كما هو مادة هداية غيري. إن ربي ( سَمِيعٌ ) للأقوال والأصوات كلها ( قَرِيبٌ ) ممن دعاه وسأله وعبده.
وقوله : ( قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي ) أي : الخير كله من عند الله ، وفيما أنزله الله عز وجل من الوحي والحق المبين فيه الهدى والبيان والرشاد ، ومن ضل فإنما يضل من تلقاء نفسه ، كما قال عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، لما سئل عن تلك المسألة في المفوضة : أقول فيها برأيي ، فإن يكن صوابا فمن الله ، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله بريئان منه . وقوله : ( إنه سميع قريب ) أي : سميع لأقوال عباده ، قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لقومك: إن ضللت عن الهدى فسلكت غير طريق الحق، إنما ضلالي عن الصواب على نفسي، يقول: فإن ضلالي عن الهدى على نفسي ضره، (وَإِنِ اهْتَدَيْتُ) يقول: وإن استقمت على الحق (فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي) يقول: فبوحي الله الذي يوحِي إلي، وتوفيقه للاستقامة على محجة الحق وطريق الهدى. وقوله (إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) يقول: إن ربي سميع لما أقول لكم حافظ له، وهو المجازي لي على صدقي في ذلك، وذلك مني غير بعيد، فيتعذر عليه سماع &; 20-421 &; ما أقول لكم، وما تقولون، وما يقوله غيرنا، ولكنه قريب من كل متكلم يسمع كل ما ينطق به، أقرب إليه من حبل الوريد.
Say, "If I should err, I would only err against myself. But if I am guided, it is by what my Lord reveals to me. Indeed, He is Hearing and near
Скажи: «Если я заблуждаюсь, то заблуждаюсь только во вред себе. Если же я следую прямым путем, то только благодаря тому, что внушил мне мой Господь. Воистину, Он - Слышащий, Близкий»
کہو "اگر میں گمراہ ہو گیا ہوں تو میری گمراہی کا وبال مجھ پر ہے، اور اگر میں ہدایت پر ہوں تو اُس وحی کی بنا پر ہوں جو میرا رب میرے اوپر نازل کرتا ہے، وہ سب کچھ سنتا ہے اور قریب ہی ہے
De ki: "Eğer saparsam, kendi zararıma sapmış olurum. Doğru yolda olursam, bu Rabbim'in bana vahyetmesiyledir. Doğrusu O, işitendir, yakın olandır
Diles: "Si me desvío, será en perjuicio propio; pero si sigo la verdadera guía es por lo que mi Señor me reveló. Él todo lo oye y está cerca [de Sus siervos]