مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والأربعين (٤٩) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والأربعين من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ ﴿٤٩

الأستماع الى الآية التاسعة والأربعين من سورة الشعراء

إعراب الآية 49 من سورة الشعراء

(قالَ) الجملة مستأنفة (آمَنْتُمْ) ماض وفاعل والجملة مقول القول (لَهُ) متعلقان بآمنتم (قَبْلَ) ظرف زمان متعلق بآمنتم (أَنْ) ناصبة (آذَنَ) مضارع منصوب وفاعله مستتر (لَكُمْ) متعلقان بآذن وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ) إن واسمها وخبرها واللام المزحلقة (الَّذِي) اسم موصول صفة (عَلَّمَكُمُ) ماض فاعله مستتر والكاف مفعول به أول (السِّحْرَ) مفعول به ثان والجملة صلة (فَلَسَوْفَ) الفاء الفصيحة واللام موطئة للقسم وسوف للاستقبال (تَعْلَمُونَ) الجملة جواب قسم مقدر لا محل لها من الإعراب (لَأُقَطِّعَنَّ) اللام للقسم والمضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر (أَيْدِيَكُمْ) مفعول به (وَأَرْجُلَكُمْ) معطوف (مِنْ خِلافٍ) متعلقان بحال محذوفة (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ) الجملة معطوفة على لأقطعن (أَجْمَعِينَ) توكيد للكاف منصوب.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (49) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (369) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2981) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 49 من سورة الشعراء بدون تشكيل

قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ﴿٤٩

تفسير الآية 49 من سورة الشعراء

قال فرعون للسحرة مستنكرًا: آمنتم لموسى بغير إذن مني، وقال موهمًا أنَّ فِعْل موسى سحر: إنه لكبيركم الذي علَّمكم السحر، فلسوف تعلمون ما ينزل بكم من عقاب: لأقطعنَّ أيديكم وأرجلكم من خلاف: بقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى أو عكس ذلك، ولأصلبنَّكم أجمعين.

(قال) فرعون (أآمنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا (له) لموسى (قبل أن آذن) أنا (لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) فعلَّمك شيئا منه وغلبكم بآخر (فلسوف تعلمون) ما ينالكم مني (لأقطعنَّ أيديكم وأرجلكم من خلاف) أي يد كل واحد اليمنى ورجله اليسرى (ولأصلبنكم أجمعين).

ولكن أبى فرعون, إلا عتوا وضلالا وتماديا في غيه وعنادا، فقال للسحرة: آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ .يتعجب ويعجب قومه من جراءتهم عليه, وإقدامهم على الإيمان من غير إذنه ومؤامرته.إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ هذا, وهو الذي جمع السحرة, وملأه, الذين أشاروا عليه بجمعهم من مدائنهم، وقد علموا أنهم ما اجتمعوا بموسى, ولا رأوه قبل ذلك, وأنهم جاءوا من السحر, بما يحير الناظرين ويهيلهم, ومع ذلك, فراج عليهم هذا القول, الذي هم بأنفسهم, وقفوا على بطلانه، فلا يستنكر على أهل هذه العقول, أن لا يؤمنوا بالحق الواضح, والآيات الباهرة, لأنهم لو قال لهم فرعون عن أي شيء كان, إنه على خلاف حقيقته, صدقوه.ثم توعد السحرة فقال: لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ أي: اليد اليمنى, والرجل اليسرى, كما يفعل بالمفسد في الأرض، وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ لتختزوا, وتذلوا.

تهددهم فلم يقطع ذلك فيهم ، وتوعدهم فما زادهم إلا إيمانا وتسليما


وذلك أنه قد كشف عن قلوبهم حجاب الكفر ، وظهر لهم الحق بعلمهم ما جهل قومهم ، من أن هذا الذي جاء به موسى لا يصدر عن بشر ، إلا أن يكون الله قد أيده به ، وجعله له حجة ودلالة على صدق ما جاء به من ربه; ولهذا لما قال لهم فرعون : ( آمنتم له قبل أن آذن لكم ) ؟ أي : كان ينبغي أن تستأذنوني فيما فعلتم ، ولا تفتاتوا علي في ذلك ، فإن أذنت لكم فعلتم ، وإن منعتكم امتنعتم ، فإني أنا الحاكم المطاع; ( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر )
وهذه مكابرة يعلم كل أحد بطلانها ، فإنهم لم يجتمعوا بموسى قبل ذلك اليوم ، فكيف يكون كبيرهم الذي أفادهم صناعة السحر؟ هذا لا يقوله عاقل .

(قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ) يقول جلّ ثناؤه: قال فرعون للذين كانوا سحرته فآمنوا: آمنتم لموسى بأن ما جاء به حق قبل أن آذن لكم في الإيمان به.( إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ) يقول: إن موسى لرئيسكم في السحر, وهو الذي علَّمكموه, ولذلك آمنتم به.( فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ) عند عقابي إياكم وبال ما فعلتم, وخطأ ما صنعتم من الإيمان به. يقول لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مخالفا في قطع ذلك منكم بين قطع الأيدي والأرجل, وذلك أن أقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى, ثم اليد اليسرى والرجل اليمنى, ونحو ذلك من قطع اليد من جانب, ثم الرجل من الجانب الآخر, وذلك هو القطع من خلاف وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ فوكد ذلك بأجمعين إعلاما منه أنه غير مُسْتَبْقٍ منهم أحدا.( قَالُوا لا ضَيْرَ ) يقول تعالى ذكره: قالت السحرة: لا ضير علينا; وهو مصدر من قول القائل: قد ضار فلانٌ فلانا فهو يضير ضيرا, ومعناه: لا ضرر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:

الآية 49 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (49) - Surat Ash-Shu'ara

[Pharaoh] said, "You believed Moses before I gave you permission. Indeed, he is your leader who has taught you magic, but you are going to know. I will surely cut off your hands and your feet on opposite sides, and I will surely crucify you all

الآية 49 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (49) - Сура Ash-Shu'ara

Он сказал: «Неужели вы поверили ему до того, как я позволил вам? Воистину, он - старший из вас, который научил вас колдовству! Но скоро вы узнаете! Я отрублю вам руки и ноги накрест и распну вас всех!»

الآية 49 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (49) - سوره الشعراء

فرعون نے کہا "تم موسیٰؑ کی بات مان گئے قبل اس کے کہ میں تمہیں اجازت دیتا! ضرور یہ تمہارا بڑا ہے جس نے تمہیں جادو سکھایا ہے اچھا، ابھی تمہیں معلوم ہوا جاتا ہے، میں تمہارے ہاتھ پاؤں مخالف سمتوں میں کٹواؤں گا اور تم سب کو سولی چڑھا دوں گا

الآية 49 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (49) - Ayet الشعراء

Firavun: "Ben size izin vermeden ona iman mı ettiniz? Muhakkak ki o, size sihri öğreten büyüğünüzdür. Şimdi bileceksiniz; ellerinizi ayaklarınızı, and olsun, çaprazlama kestireceğim, hepinizi astıracağım" dedi

الآية 49 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (49) - versículo الشعراء

Dijo [el Faraón sorprendido]: "¿Acaso van a creer en él sin que yo se los permita? Creo que él es su maestro, el que les ha enseñado la magia. ¡Ya verán [mi venganza]! Haré que les amputen una mano y un pie opuestos, y luego los haré crucificar a todos