(وَإِنْ) الواو عاطفة إن شرطية (يَكُنْ) مضارع ناقص فعل الشرط والجملة ابتدائية (لَهُمُ) متعلقان بالخبر المقدم (الْحَقُّ) اسم يكن المرفوع (يَأْتُوا) مضارع مجزوم بحذف النون لأنه جواب الشرط (إِلَيْهِ) متعلقان بيأتوا (مُذْعِنِينَ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر والجملة جواب شرط لم يقترن بالفاء لا محل لها
هي الآية رقم (49) من سورة النور تقع في الصفحة (356) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2840) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مذعنين : منقادين مُطيعين
وإن يكن الحق في جانبهم فإنهم يأتون إلى النبي عليه الصلاة والسلام طائعين منقادين لحكمه؛ لعلمهم أنه يقضي بالحق.
(وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين) مسرعين طائعين.
( وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ ) أي: إلى حكم الشرع ( مُذْعِنِينَ ) وليس ذلك لأجل أنه حكم شرعي، وإنما ذلك لأجل موافقة أهوائهم، فليسوا ممدوحين في هذه الحال، ولو أتوا إليه مذعنين، لأن العبد حقيقة، من يتبع الحق فيما يحب ويكره، وفيما يسره ويحزنه، وأما الذي يتبع الشرع عند موافقة هواه، وينبذه عند مخالفته، ويقدم الهوى على الشرع، فليس بعبد على الحقيقة
وقوله : ( وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ) ، أي : وإذا كانت الحكومة لهم لا عليهم ، جاؤوا سامعين مطيعين وهو معنى قوله : ( مذعنين ) وإذا كانت الحكومة عليه أعرض ودعا إلى غير الحق ، وأحب أن يتحاكم إلى غير النبي ﷺ ليروج باطله ثم
يقول تعالى ذكره: وإن يكن الحق لهؤلاء الذين يدعون إلى الله ورسوله ليحكم بينهم فيأبون ويعرضون عن الإجابة إلى ذلك، قِبَل الذين يدعونهم إلى الله ورسوله - يأتوا إلى رسول الله مذعنين، يقول: مذعنين منقادين لحكمه، مقرّين به طائعين غير مكرهين، يقال منه: قد أذعن فلان بحقه إذا أقرّ به طائعا غير مستكره وانقاد له وسلم. وكان مجاهد فيما ذكر عنه يقول في ذلك ما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، قوله: ( يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ) قال: سراعا.
But if the right is theirs, they come to him in prompt obedience
Будь они правы, они покорно явились бы к нему
البتہ اگر حق ان کی موافقت میں ہو تو رسول کے پاس بڑے اطاعت کیش بن کر آ جاتے ہیں
Ama hak kendilerinden tarafa ise, itaatle koşa koşa gelirler
salvo cuando el fallo les es favorable, entonces lo acatan con sumisión