(وَإِذا) الواو عاطفة إذا ظرف يتضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه (دُعُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة (إِلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا (و الرسول) معطوف على اللّه (لِيَحْكُمَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بدعوا (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بيحكم والهاء مضاف اليه (إِذا) الفجائية (فَرِيقٌ) مبتدأ (مِنْهُمْ) متعلقان بمحذوف صفة لفريق (مُعْرِضُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
هي الآية رقم (48) من سورة النور تقع في الصفحة (356) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2839) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا دُعوا في خصوماتهم إلى ما في كتاب الله وإلى رسوله؛ ليَحكُم بينهم، إذا فريق منهم معرض لا يقبل حكم الله وحكم رسوله، مع أنه الحق الذي لا شك فيه.
(وإذا دعوا إلى الله ورسوله) المبلغ عنه (ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون) عن المجيء إليه.
( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ) أي: إذا صار بينهم وبين أحد حكومة، ودعوا إلى حكم الله ورسوله ( إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ) يريدون أحكام الجاهلية، ويفضلون أحكام القوانين غير الشرعية على الأحكام الشرعية، لعلمهم أن الحق عليهم، وأن الشرع لا يحكم إلا بما يطابق الواقع
وقوله : ( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ) أي : إذا طلبوا إلى اتباع الهدى ، فيما أنزل الله على رسوله ، أعرضوا عنه واستكبروا في أنفسهم عن اتباعه
وقوله: ( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) يقول: وإذا دعي هؤلاء المنافقون إلى كتاب الله وإلى رسوله ( لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ) فيما اختصموا فيه بحكم الله ( إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ) عن قبول الحقّ، والرضا بحكم رسول الله ﷺ.
And when they are called to [the words of] Allah and His Messenger to judge between them, at once a party of them turns aside [in refusal]
Когда их зовут к Аллаху и Его Посланнику, чтобы он рассудил их, часть из них отворачивается
جب ان کو بلایا جاتا ہے اللہ اور رسول کی طرف، تاکہ رسول ان کے آپس کے مقدمے کا فیصلہ کرے تو ان میں سے ایک فریق کترا جاتا ہے
Aralarında hüküm vermek üzere Allah'a ve Peygamberine çağırıldıkları zaman, bir takımı hemen yüz çevirirler. İşte bunlar inanmış değillerdir
Cuando se los llama para que acepten el juicio de Dios y Su Mensajero, hay un grupo de ellos que se rehúsan