(نَبِّئْ) أمر فاعله مستتر (عِبادِي) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء مضاف إليه (أَنِّي) أن واسمها والمصدر المؤول سد مسد فاعل نبىء (أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) مبتدأ وخبراه والجملة خبر أن
هي الآية رقم (49) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (264) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1851) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين، الرحيم بهم، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين. وأخبرهم -أيها الرسول- عن ضيوف إبراهيم من الملائكة الذين بشَّروه بالولد، وبهلاك قوم لوط.
(نبئ) خبر يا محمد (عبادي أني أنا الغفور) للمؤمنين (الرحيم) بهم.
ولما ذكر ما يوجب الرغبة والرهبة من مفعولات الله من الجنة والنار، ذكر ما يوجب ذلك من أوصافه تعالى فقال: ( نَبِّئْ عِبَادِي ) أي: أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة، ( أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب الموصلة لهم إلى رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته.
وقوله : ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ) أي : أخبر يا محمد عبادي أني ذو رحمة وذو عقاب أليم . وقد تقدم ذكر نظير هذه الآية الكريمة ، وهي دالة على مقامي الرجاء والخوف ، وذكر في سبب نزولها ما رواه موسى بن عبيدة عن مصعب بن ثابت قال : مر رسول الله - ﷺ - على ناس من أصحابه يضحكون ، فقال : " اذكروا الجنة ، واذكروا النار "
وقوله ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: أخبر عبادي يا محمد، أني أنا الذي أستر على ذنوبهم إذا تابوا منها وأنابوا، بترك فضيحتهم بها وعقوبتهم عليها، الرحيم بهم أن أعذّبهم بعد توبتهم منها عليها.
[O Muhammad], inform My servants that it is I who am the Forgiving, the Merciful
Сообщи Моим рабам, что Я - Прощающий, Милосердный
اے نبیؐ، میرے بندوں کو خبر دے دو کہ میں بہت درگزر کرنے والا اور رحیم ہوں
Kullarıma Benim bağışlayan, merhamet eden olduğumu, azabımın can yakıcı bir azap olduğunu haber ver
Anúnciales a Mis siervos [oh, Mujámmad] que soy el Absolvedor, el Misericordioso