(لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ) لا نافية ومضارع ومفعوله وفاعله المؤخر والجار والمجرور متعلقان بيمسهم والجملة مستأنفة (وَما) الواو عاطفة وما تعمل عمل ليس (هُمْ) اسمها (مِنْها) متعلقان بمخرجين (بِمُخْرَجِينَ) الباء زائدة ومخرجين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة معطوفة
هي الآية رقم (48) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (264) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1850) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نصب : تعب و إعياء
إن الذين اتقوا الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى في بساتين وأنهار جارية يقال لهم: ادخلوا هذه الجنات سالمين من كل سوء آمنين من كل عذاب. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة، يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين، يجلسون على أسرَّة عظيمة، تتقابل وجوههم تواصلا وتحاببًا، لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء، وهم باقون فيها أبدًا.
(لا يمسهم فيها نَصَبٌ) تعب (وما هم منها بمخرجين) أبدا.
( لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ ) لا ظاهر ولا باطن، وذلك لأن الله ينشئهم نشأة وحياة كاملة لا تقبل شيئا من الآفات، ( وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) على سائر الأوقات.
وقوله : ( لا يمسهم فيها نصب ) يعني : المشقة والأذى ، كما جاء في الصحيحين : " إن الله أمرني أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب " وقوله : ( وما هم منها بمخرجين ) كما جاء في الحديث : " يقال يا أهل الجنة ، إن لكم أن تصحوا فلا تمرضوا أبدا ، وإن لكم أن تعيشوا فلا تموتوا أبدا ، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا ، وإن لكم أن تقيموا فلا تظعنوا أبدا " ، وقال الله تعالى : ( خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) ( الكهف : 108 )
يقول تعالى ذكره: لا يَمسّ هؤلاء المتقين الذين وصف صِفتهم في الجنات نَصَب، يعني تَعَب ( وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) يقول: وما هم من الجنة ونعيمها وما أعطاهم الله فيها بمخرجين، بل ذلك دائم أبدا.
No fatigue will touch them therein, nor from it will they [ever] be removed
Там их не коснется усталость, и их не изгонят оттуда
اُنہیں نہ وہاں کسی مشقت سے پالا پڑے گا اور نہ وہ وہاں سے نکالے جائیں گے
Onlar orada bir yorgunluk hissetmezler. Oradan çıkarılacak da değillerdir
Allí no volverán a sufrir, y vivirán por toda la eternidad