(وَالْأَرْضَ فَرَشْناها) معطوف على السماء بنيناها (فَنِعْمَ) الفاء حرف عطف وماض جامد لإنشاء المدح (الْماهِدُونَ) فاعل
هي الآية رقم (48) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (522) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4723) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الأرض فرشناها : مهّدناها و بَسَطناها كالفراش للاستقرار عليها ، فنِعْمَ الماهدون : المسَوّون المُصلحون
والأرض جعلناها فراشًا للخلق للاستقرار عليها، فنعم الماهدون نحن.
(والأرض فرشناها) مهدناها (فنعم الماهدون) نحن (ومن كل شيء) متعلق بقوله خلقنا زوجين.
( وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا ) أي: جعلناها فراشًا للخلق، يتمكنون فيها من كل ما تتعلق به مصالحهم، من مساكن، وغراس، وزرع، وحرث وجلوس، وسلوك للطرق الموصلة إلى مقاصدهم ومآربهم، ولما كان الفراش، قد يكون صالحًا للانتفاع من كل وجه، وقد يكون من وجه دون وجه، أخبر تعالى أنه مهدها أحسن مهاد، على أكمل الوجوه وأحسنها، وأثنى على نفسه بذلك فقال: ( فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ) الذي مهد لعباده ما اقتضته (حكمته) ورحمته وإحسانه.
( والأرض فرشناها ) أي : جعلناها فراشا للمخلوقات ، ( فنعم الماهدون ) أي : وجعلناها مهدا لأهلها .
وقوله ( وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا ) يقول تعالى ذكره: والأرض جعلناها فراشا للخلق ( فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ) يقول: فنعم الماهدون لهم نحن.
And the earth We have spread out, and excellent is the preparer
Мы разостлали землю, и как же прекрасно Мы расстилаем
زمین کو ہم نے بچھایا ہے اور ہم بڑے اچھے ہموار کرنے والے ہیں
Yeryüzünü biz yayıp döşedik: Ne güzel döşeyiciyiz
Extendí la Tierra [haciéndola propicia para habitar], y con qué excelencia lo he hecho