(وَضَلَّ) الواو حرف عطف وماض (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل (ما) فاعل (كانُوا) كان واسمها (يَدْعُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة ما وجملة ضل معطوفة على ما قبلها لا محل لها (مِنْ قَبْلُ) متعلقان بمحذوف حال (وَظَنُّوا) الواو حرف عطف وماض وفاعله (ما) نافية (لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم محذوف (مِنْ مَحِيصٍ) من حرف جر زائد ومحيص مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة سدت مسد مفعولي ظن.
هي الآية رقم (48) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (482) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4266) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ظنّوا : أيقنوا ، محيص : مَهرب و مفرّ من العذاب
وذهب عن هؤلاء المشركين شركاؤهم الذين كانوا يعبدونهم من دون الله، فلم ينفعوهم، وأيقنوا أن لا ملجأ لهم من عذاب الله، ولا محيد عنه.
(وضلَّ) غاب (عنهم ما كانوا يدعون) يعبدون (من قبل) في الدنيا من الأصنام (وظنوا) أيقنوا (ما لهم من محيص) مهرب من العذاب والنفي في الموضعين معلق عن العمل وجملة النفي سدت مسد المفعولين.
( وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ ) من دون الله، أي: ذهبت عقائدهم وأعمالهم، التي أفنوا فيها أعمارهم على عبادة غير الله، وظنوا أنها تفيدهم، وتدفع عنهم العذاب، وتشفع لهم عند الله، فخاب سعيهم، وانتقض ظنهم، ولم تغن عنهم شركاؤهم شيئًا ( وَظَنُّوا ) أي: أيقنوا في تلك الحال ( مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ) أي: منقذ ينقذهم، ولا مغيث، ولا ملجأ، فهذه عاقبة من أشرك بالله غيره، بينها الله لعباده، ليحذروا الشرك به.
( وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل ) أي : ذهبوا فلم ينفعوهم ، ( وظنوا ما لهم من محيص ) أي : وظن المشركون يوم القيامة ، وهذا بمعنى اليقين ، ( ما لهم من محيص ) أي : لا محيد لهم عن عذاب الله ، كقوله تعالى : ( ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ) ( الكهف : 53 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48) يقول تعالى ذكره: وضلّ عن هؤلاء المشركين يوم القيامة آلهتهم التي كانوا يعبدونها في الدنيا, فأخذ بها طريق غير طريقهم, فلم تنفعهم, ولم تدفع عنهم شيئا من عذاب الله الذي حلّ بهم. وقوله: ( وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ) يقول: وأيقنوا حينئذ ما لهم من ملجأ: أي ليس لهم ملجأ يلجئون إليه من عذاب الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ(وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ) : استيقنوا أنه ليس لهم ملجأ. واختلف أهل العربية في المعنى الذي من أجله أبطل عمل الظنّ في هذا الموضع, فقال بعض أهل البصرة فعل ذلك, لأن معنى قوله: ( وَظَنُّوا ) : استيقنوا. قال: و " ما " هاهنا حرف وليس باسم, والفعل لا يعمل في مثل هذا, فلذلك جعل الفعل ملغى. وقال بعضهم: ليس يلغي الفعل وهو عامل في المعنى إلا لعلة. قال: والعلة أنه حكاية, فإذا وقع على ما لم يعمل فيه كان حكاية وتمنيا, وإذا عمل فهو على أصله.
And lost from them will be those they were invoking before, and they will be certain that they have no place of escape
Те, к кому они взывали прежде, покинут их, и они обретут уверенность в том, что не смогут сбежать
اُس وقت وہ سارے معبود اِن سے گم ہو جائیں گے جنہیں یہ اس سے پہلے پکارتے تھے، اور یہ لوگ سمجھ لیں گے کہ اِن کے لیے اب کوئی جائے پناہ نہیں ہے
Önceden yalvarıp durdukları şeyler onlardan uzaklaşmıştır. Kendilerinin kaçacak yerleri olmadığını anlamışlardır
Los abandonará aquello que solían invocar, y sabrán que no tienen escapatoria