مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والأربعين (٤٧) من سورة فُصِّلَت

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والأربعين من سورة فُصِّلَت ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

۞ إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٖ ﴿٤٧

الأستماع الى الآية السابعة والأربعين من سورة فُصِّلَت

إعراب الآية 47 من سورة فُصِّلَت

(إِلَيْهِ) جار ومجرور متعلقان بيرد (يُرَدُّ) مضارع مبني للمجهول (عِلْمُ) نائب فاعل (السَّاعَةِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَما) الواو حرف عطف وما نافية (تَخْرُجُ) مضارع (مِنْ) حرف جر زائد (ثَمَراتٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل تخرج (مِنْ أَكْمامِها) متعلقان بتخرج والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (وَما) ما نافية (تَحْمِلُ) مضارع (مِنْ أُنْثى) من حرف جر زائد وأنثى مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل تحمل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلا تَضَعُ) معطوفة على ما قبلها (إِلَّا) حرف حصر (بِعِلْمِهِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال مستثنى من عموم الأحوال أي مقرونا بعلمه (وَيَوْمَ) الواو استئنافية وظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر وهو مفعول به (يُنادِيهِمْ) مضارع ومفعوله وفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (أَيْنَ) اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم (شُرَكائِي) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مفعول به ثان ليناديهم (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (آذَنَّاكَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (ما) نافية (مِنَّا) متعلقان بخبر مقدم (مِنْ شَهِيدٍ) من حرف جر زائد وشهيد مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (47) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (482) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4265) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 47 من سورة فُصِّلَت

أكمامِها : أوْعِيَتها ، آذنّاك : أخبَرناك و أعْلمناك

الآية 47 من سورة فُصِّلَت بدون تشكيل

إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد ﴿٤٧

تفسير الآية 47 من سورة فُصِّلَت

إلى الله تعالى وحده لا شريك له يُرْجَع علم الساعة، فإنه لا يعلم أحد متى قيامها غيره، وما تخرج من ثمرات من أوعيتها، وما تحمل مِن أنثى ولا تضع حَمْلها إلا بعلم من الله، لا يخفى عليه شيء من ذلك. ويوم ينادي الله تعالى المشركين يوم القيامة توبيخًا لهم وإظهارًا لكذبهم: أين شركائي الذين كنتم تشركونهم في عبادتي؟ قالوا: أعلمناك الآن ما منا من أحد يشهد اليوم أن معك شريكًا.

(إليه يردُّ علم الساعة) متى تكون لا يعلمها غيره (وما تخرج من ثمرة) وفي قراءة ثمرات (من أكمامها) أوعيتها جمع كِم بكسر الكاف إلا بعلمه (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك) أعلمناك الآن (ما منا من شهيد) أي شاهد بأن لك شريكاً.

هذا إخبار عن سعة علمه تعالى واختصاصه بالعلم الذي لا يطلع عليه سواه فقال: ( إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ) أي: جميع الخلق ترد علمهم إلى الله تعالى، ويقرون بالعجز عنه، الرسل، والملائكة، وغيرهم.( وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ) أي: وعائها الذي تخرج منه، وهذا شامل لثمرات جميع الأشجار التي في البلدان والبراري، فلا تخرج ثمرة شجرة من الأشجار، إلا وهو يعلمها علما تفصيليًا.( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى ) من بني آدم وغيرهم، من أنواع الحيوانات، إلا بعلمه ( وَلَا تَضَعُ ) أنثى حملها ( إِلَّا بِعِلْمِهِ ) فكيف سوَّى المشركون به تعالى، من لا علم عنده ولا سمع ولا بصر؟.( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ ) أي: المشركين به يوم القيامة توبيخًا وإظهارًا لكذبهم، فيقول لهم: ( أَيْنَ شُرَكَائِيَ ) الذين زعمتم أنهم شركائي، فعبدتموهم، وجادلتم على ذلك، وعاديتم الرسل لأجلهم؟ ( قَالُوا ) مقرين ببطلان إلهيتهم، وشركتهم مع الله: ( آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ) أي: أعلمناك يا ربنا، واشهد علينا أنه ما منا أحد يشهد بصحة إلهيتهم وشركتهم، فكلنا الآن قد رجعنا إلى بطلان عبادتها، وتبرأنا منها.

ثم قال : ( إليه يرد علم الساعة ) أي : لا يعلم ذلك أحد سواه ، كما قال - ﷺ - وهو سيد البشر لجبريل وهو من سادات الملائكة - حين سأله عن الساعة ، فقال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " ، وكما قال تعالى : ( إلى ربك منتهاها ) ( النازعات : 44 ) ، وقال ( لا يجليها لوقتها إلا هو ) ( الأعراف : 187 ) . وقوله : ( وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ) أي : الجميع بعلمه ، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء


وقد قال تعالى : ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ) ( الأنعام : 59 ) ، وقال جلت عظمته : ( يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار ) ( الرعد : 8 ) ، وقال ( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير ) ( فاطر : 11 ) . وقوله : ( ويوم يناديهم أين شركائي ) أي : يوم القيامة ينادي الله المشركين على رءوس الخلائق : أين شركائي الذين عبدتموهم معي ؟ ( قالوا آذناك ) أي : أعلمناك ، ( ما منا من شهيد ) أي : ليس أحد منا اليوم يشهد أن معك شريكا ،

القول في تأويل قوله تعالى : إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47) يقول تعالى ذكره: إلى الله يرد العالمون به علم الساعة, فإنه لا يعلم ما قيامها غيره.( وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ) يقول: وما تظهر من ثمرة شجرة من أكمامها التي هي متغيبة فيها, فتخرج منها بارزة.( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى ) يقول: وما تحمل من أنثى من حمل حين تحمله, ولا تضع ولدها إلا بعلم من الله, لا يخفى عليه شيء من ذلك. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( مِنْ أَكْمَامِهَا ) قال: حين تطلع. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا ) قال: من طلعها والأكمام جمع كمة (1) وهو كل ظرف لماء أو غيره, والعرب تدعو قشر الكفراة كمَّا. واختلفت القراء في قراءة قوله: ( مِنْ ثَمَرَاتٍ ) فقرأت ذلك قرّاء المدينة: ( مِنْ ثَمَرَاتٍ ) على الجماع, وقرأت قراء الكوفة " من ثمرات " على لفظ الواحدة, وبأي القراءتين قرئ ذلك فهو عندنا صواب لتقارب معنييهما مع شهرتهما في القراءة. وقوله: ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي ) يقول تعالى ذكره: ويوم ينادي الله هؤلاء المشركين به في الدنيا الأوثان والأصنام: أين شركائي الذين كنتم تشركونهم في عبادتكم إياي؟.( قَالُوا آذَنَّاكَ ) يقول: أعلمناك ( مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ) يقول: قال هؤلاء المشركون لربهم يومئذ: ما منا من شهيد يشهد أن لك شريكا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثما أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( آذَنَّاكَ ) يقول: أعلمناك. حدثني محمد, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ) قالوا: أطعناك (2) ما منا من شهيد على أن لك شريكا. ------------------------ الهوامش: (1) لعل الأصل : جمع كم ، بلا تاء ، لأن الأكمام جمع" كم" لا جمع كمة . انظر ( اللسان : كم ) . (2) كذا في الأصل . ولعله" أطلعناك" ، ليكون فيه معنى العلم .

الآية 47 من سورة فُصِّلَت باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (47) - Surat Fussilat

To him [alone] is attributed knowledge of the Hour. And fruits emerge not from their coverings nor does a female conceive or give birth except with His knowledge. And the Day He will call to them, "Where are My 'partners'?" they will say, "We announce to You that there is [no longer] among us any witness [to that]

الآية 47 من سورة فُصِّلَت باللغة الروسية (Русский) - Строфа (47) - Сура Fussilat

К Нему восходит знание о Часе. Не вырастет ни один плод из завязи, не понесет и не родит ни одна самка без Его ведома. В тот день, когда Он воззовет к ним: «Где же Мои сотоварищи?». - они скажут: «Мы дали Тебе знать, что никто из нас не станет свидетельствовать»

الآية 47 من سورة فُصِّلَت باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (47) - سوره فُصِّلَت

اُس ساعت کا علم اللہ ہی کی طرف راجع ہوتا ہے، وہی اُن سارے پھلوں کو جانتا ہے جو اپنے شگوفوں میں سے نکلتے ہیں، اسی کو معلوم ہے کہ کونسی مادہ حاملہ ہوئی ہے اور کس نے بچہ جنا ہے پھر جس روز وہ اِن لوگوں کو پکارے گا کہ کہاں ہیں میرے وہ شریک؟ یہ کہیں گے، "ہم عرض کر چکے ہیں، آج ہم میں سے کوئی اِس کی گواہی دینے والا نہیں ہے

الآية 47 من سورة فُصِّلَت باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (47) - Ayet فُصِّلَت

Kıyametin ne zaman kopacağı bilgisi ona aittir. O'nun bilgisi dışında hiçbir ürün kabuğundan çıkmaz, hiçbir dişi gebe kalmaz ve doğurmaz. Onlara: "Bana koştuğunuz ortaklar nerede?" diye seslendiği gün: "Sana, buna dair bizden hiçbir şahit olmadığınıarzederiz" derler

الآية 47 من سورة فُصِّلَت باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (47) - versículo فُصِّلَت

Solo Él sabe cuándo llegará la Hora. No surge ningún fruto de su cáliz, ni concibe ninguna mujer o da a luz sin que Él tenga total conocimiento de ello. El día que los llame [y pregunte a los idólatras]: "¿Dónde están los socios [en la divinidad] que Me atribuían?" Responderán: "Anunciamos que ninguno de nosotros sigue atestiguando eso