(مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ (عَمِلَ) ماض فاعله مستتر (صالِحاً) مفعول به (فَلِنَفْسِهِ) الفاء رابطة والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف (وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها) معطوف على ما قبله (وَما) الواو حالية وما نافية (رَبُّكَ) اسمها (بِظَلَّامٍ) الباء حرف جر زائد وظلام مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما العاملة عمل ليس (لِلْعَبِيدِ) متعلقان بظلام وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة وما ربك حال.
هي الآية رقم (46) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (481) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4264) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
من عمل صالحًا فأطاع الله ورسوله فلنفسه ثواب عمله، ومن أساء فعصى الله ورسوله فعلى نفسه وزر عمله. وما ربك بظلام للعبيد، بنقص حسنة أو زيادة سيِّئة.
(من عمل صالحاً فلنفسه) عمل (ومن أساء فعليها) أي فضرر إساءته على نفسه (وما ربك بظلام للعبيد) أي بذي ظلم لقوله تعالى (إن الله لا يظلم مثقال ذرة).
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا ) وهو العمل الذي أمر اللّه به، ورسوله ( فَلِنَفْسِهِ ) نفعه وثوابه في الدنيا والآخرة ( وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ) ضرره وعقابه، في الدنيا والآخرة، وفي هذا، حثٌّ على فعل الخير، وترك الشر، وانتفاع العاملين، بأعمالهم الحسنة، وضررهم بأعمالهم السيئة، وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى. ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) فَيُحمِّل أحدًا فوق سيئاتهم.
يقول تعالى : ( من عمل صالحا فلنفسه ) أي : إنما يعود نفع ذلك على نفسه ، ( ومن أساء فعليها ) أي : إنما يرجع وبال ذلك عليه ، ( وما ربك بظلام للعبيد ) أي : لا يعاقب أحدا إلا بذنب ، ولا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه ، وإرسال الرسول إليه .
القول في تأويل قوله تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ( 46 ) يقول تعالى ذكره: من عمل بطاعة الله في هذه الدنيا, فائتمر لأمره, وانتهى عما نهاه عنه ( فَلِنَفْسِهِ ) يقول: فلنفسه عمل ذلك الصالح من العمل, لأنه يجازى عليه جزاءه, فيستوجب في المعاد من الله الجنة, والنجاة من النار. ( وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ) يقول: ومن عمل بمعاصي الله فيها, فعلى نفسه جنى, لأنه أكسبها بذلك سخط الله, والعقاب الأليم. ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ) يقول تعالى ذكره: وما ربك يا محمد بحامل عقوبة ذنب مذنب على غير مكتسبه, بل لا يعاقب أحدا إلا على جرمه الذي اكتسبه في الدنيا, أو على سبب استحقه به منه, والله أعلم.
Whoever does righteousness - it is for his [own] soul; and whoever does evil [does so] against it. And your Lord is not ever unjust to [His] servants
Кто поступает праведно, тот поступает во благо себе. А кто творит зло, тот поступает во вред себе. Господь твой не поступает несправедливо со Своими рабами
جو کوئی نیک عمل کرے گا اپنے ہی لیے اچھا کرے گا، جو بدی کرے گا اس کا وبال اُسی پر ہوگا، اور تیرا رب اپنے بندوں کے حق میں ظالم نہیں ہے
Kim yararlı iş işlerse kendi lehinedir; kim de kötülük işlerse kendi aleyhinedir. Rabbin, kullara karşı zalim değildir
Quien obre rectamente lo hará en beneficio propio, y quien obre el mal se perjudicará a sí mismo. Tu Señor no es injusto con Sus siervos