(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) أمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة (بِأَنَّ) الباء جارة وأن حرف مشبه بالفعل وأن وما بعدها في محل جر بالباء ومتعلقان ببشر (لَهُمْ) متعلقان بخبر أن المحذوف (مِنَ اللَّهِ) متعلقان بمحذوف حال (فَضْلًا) اسم أن المؤخر (كَبِيراً) صفة لفضلا
هي الآية رقم (47) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (424) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3580) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وبَشِّر -أيها النبي- أهل الإيمان بأن لهم من الله ثوابًا عظيمًا، وهو روضات الجنات.
(وبشّر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) هو الجنة.
وقوله: ( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ) ذكر في هذه الجملة، المبشَّر، وهم المؤمنون، وعند ذكر الإيمان بمفرده، تدخل فيه الأعمال الصالحة.وذكر المبشَّر به، وهو الفضل الكبير، أي: العظيم الجليل، الذي لا يقادر قدره، من النصر في الدنيا، وهداية القلوب، وغفران الذنوب، وكشف الكروب، وكثرة الأرزاق الدَّارَّة، وحصول النعم السارة، والفوز برضا ربهم وثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه.وهذا مما ينشط العاملين، أن يذكر لهم، من ثواب اللّه على أعمالهم، ما به يستعينون على سلوك الصراط المستقيم، وهذا من جملة حكم الشرع، كما أن من حكمه، أن يذكر في مقام الترهيب، العقوبات المترتبة على ما يرهب منه، ليكون عونًا على الكف عما حرم اللّه.
وقوله ( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلا كَبِيرًا ) يقول تعالى ذكره: وبشر أهل الإيمان بالله يا محمد بأن لهم من الله فضلا كبيرا: يقول: بأن لهم من ثواب الله على طاعتهم إياه تضعيفا كثيرا، وذلك هو الفضل الكبير من الله لهم.
And give good tidings to the believers that they will have from Allah great bounty
Сообщи же верующим благую весть о том, что для них у Аллаха есть великая милость
بشارت دے دو اُن لوگوں کو جو (تم پر) ایمان لائے ہیں کہ ان کے لیے اللہ کی طرف سے بڑا فضل ہے
İnananlara, Rablerinden büyük bir lütuf olduğunu müjdele
Dales a los creyentes la albricia de que recibirán un inmenso favor de Dios