(وَلا) لا ناهية (تُطِعِ) مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر (الْكافِرِينَ) مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم (وَالْمُنافِقِينَ) معطوف على ما سبق (وَدَعْ أَذاهُمْ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملتان معطوفتان (وَتَوَكَّلْ) أمر فاعله مستتر والجملة معطوفة (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بتوكل (وَكَفى) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر (بِاللَّهِ) الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل (وَكِيلًا) تمييز والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (48) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (424) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3581) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تطع -أيها الرسول- قول كافر أو منافق واترك أذاهم، ولا يمنعك ذلك من تبليغ الرسالة، وثق بالله في كل أمورك واعتمد عليه؛ فإنه يكفيك ما أهمَّك من كل أمور الدنيا والآخرة.
(ولا تطع الكافرين والمنافقين) فيما يخالف شريعتك (ودع) اترك (أذاهم) لا تجازهم عليه إلى أن تؤمر فيهم بأمر (وتوكل على الله) فهو كافيك (وكفى بالله وكيلا) مفوضا إليه.
ولما كان ثَمَّ طائفة من الناس، مستعدة للقيام بصد الداعين إلى اللّه، من الرسل وأتباعهم، وهم المنافقون، الذين أظهروا الموافقة في الإيمان، وهم كفرة فجرة في الباطن، والكفار ظاهرًا وباطنًا، نهى اللّه رسوله عن طاعتهم، وحذره ذلك فقال: ( وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ) أي: في كل أمر يصد عن سبيل اللّه، ولكن لا يقتضي هذا أذاهم، (بل لا تطعهم ( وَدَعْ أَذَاهُمْ ) ) فإن ذلك، جالب لهم، وداع إلى قبول الإسلام، وإلى كف كثير من أذيتهم له، ولأهله.( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ) في إتمام أمرك، وخذلان عدوك، ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ) تُوكَلُ إليه الأمور المهمة، فيقوم بها، ويسهلها على عبده.
وقوله : ( ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم ) ، أي : لا تطعهم و ( لا ) تسمع منهم في الذي يقولونه ( ودع أذاهم ) أي : اصفح وتجاوز عنهم ، وكل أمرهم إلى الله ، فإن فيه كفاية لهم; ولهذا قال : ( وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ) .
وقوله ( وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ) يقول: ولا تطع لقول كافر ولا منافق؛ فتسمع منه دعاءه إياك إلى التقصير في تبليغ رسالات الله إلى من أرسلك بها إليه من خلقه (وَدَعْ أذَاهُمْ) يقول: وأعرض عن أذاهم لك، واصبر عليه، ولا يمنعك ذلك عن القيام بأمر الله في عباده، والنفوذ لما كلفك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قوله (وَدَعْ أذَاهُمْ) قال: أعرض عنهم. حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَدَعْ أذَاهُمْ) أي: اصبر على أذاهم. وقوله (وَتَوَّكْل عَلَى اللَّهِ) يقول: وفوض إلى الله أمورك، وثق به؛ فإنه كافيك جميع من دونه، حتى يأتيك بأمره وقضاؤه ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا ) يقول: وحسبك بالله قيما بأمورك، وحافظا لك وكالئا.
And do not obey the disbelievers and the hypocrites but do not harm them, and rely upon Allah. And sufficient is Allah as Disposer of affairs
Не подчиняйся неверующим и лицемерам, оставь причиняемые ими страдания и уповай на Аллаха. Довольно того, что Аллах является Попечителем и Хранителем
اور ہرگز نہ دبو کفار و منافقین سے، کوئی پرواہ نہ کرو ان کی اذیت رسانی کی اور بھروسہ کر لو اللہ پر، اللہ ہی اس کے لیے کافی ہے کہ آدمی اپنے معاملات اُس کے سپرد کر دے
İnkarcılara, ikiyüzlülere itaat etme; eziyetlerine aldırma; Allah'a güven, güvenilecek olarak Allah yeter
No obedezcas a los que niegan la verdad ni a los hipócritas, no hagas caso a sus provocaciones, y encomiéndate a Dios, pues Dios es suficiente como Protector