مشاركة ونشر

تفسير الآية السادسة والأربعين (٤٦) من سورة الأحزَاب

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السادسة والأربعين من سورة الأحزَاب ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا ﴿٤٦

الأستماع الى الآية السادسة والأربعين من سورة الأحزَاب

إعراب الآية 46 من سورة الأحزَاب

(وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَداعِياً) هذه الكلمات معطوفة على ما قبلها (إِلَى اللَّهِ) متعلقان بداعيا (بِإِذْنِهِ) متعلقان بداعيا (وَسِراجاً) معطوف على ما سبق (مُنِيراً) صفة سراجا.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (46) من سورة الأحزَاب تقع في الصفحة (424) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3579) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 46 من سورة الأحزَاب بدون تشكيل

وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ﴿٤٦

تفسير الآية 46 من سورة الأحزَاب

يا أيها النبي إنَّا أرسلناك شاهدًا على أمتك بإبلاغهم الرسالة، ومبشرًا المؤمنين منهم بالرحمة والجنة، ونذيرًا للعصاة والمكذبين من النار، وداعيًا إلى توحيد الله وعبادته وحده بأمره إياك، وسراجًا منيرًا لمن استنار بك، فأمْرك ظاهر فيما جئتَ به من الحق كالشمس في إشراقها وإضاءتها، لا يجحدها إلا معاند.

(وداعيا إلى الله) إلى طاعته (بإذنه) بأمره (وسراجا منيرا) أي مثله في الاهتداء به.

( دَاعِيًا إِلَى اللَّهِ ) أي: أرسله اللّه، يدعو الخلق إلى ربهم، ويسوقهم لكرامته، ويأمرهم بعبادته، التي خلقوا لها، وذلك يستلزم استقامته، على ما يدعو إليه، وذكر تفاصيل ما يدعو إليه، بتعريفهم لربهم بصفاته المقدسة، وتنزيهه عما لا يليق بجلاله، وذكر أنواع العبودية، والدعوة إلى اللّه بأقرب طريق موصل إليه، وإعطاء كل ذي حق حقه، وإخلاص الدعوة إلى اللّه، لا إلى نفسه وتعظيمها، كما قد يعرض ذلك لكثير من النفوس في هذا المقام، وذلك كله بِإِذْنِ الله تعالى له في الدعوة وأمره وإرادته وقدره.الخامس: كونه ( سِرَاجًا مُنِيرًا ) وذلك يقتضي أن الخلق في ظلمة عظيمة، لا نور، يهتدى به في ظلماتها، ولا علم، يستدل به في جهالاتها حتى جاء اللّه بهذا النبي الكريم، فأضاء اللّه به تلك الظلمات، وعلم به من الجهالات، وهدى به ضُلَّالًا إلى الصراط المستقيم.فأصبح أهل الاستقامة، قد وضح لهم الطريق، فمشوا خلف هذا الإمام وعرفوا به الخير والشر، وأهل السعادة من أهل الشقاوة، واستناروا به، لمعرفة معبودهم، وعرفوه بأوصافه الحميدة، وأفعاله السديدة، وأحكامه الرشيدة.

وقوله : ( وداعيا إلى الله بإذنه ) أي : داعيا للخلق إلى عبادة ربهم عن أمره لك بذلك ، ( وسراجا منيرا ) أي : وأمرك ظاهر فيما جئت به من الحق ، كالشمس في إشراقها وإضاءتها ، لا يجحدها إلا معاند .

وقوله: ( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ ) يقول: وداعيا إلى توحيد الله، وإفراد الألوهة له، وإخلاص الطاعة لوجهه دون كل من سواه من الآلهة والأوثان. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ ) إلى شهادة أن لا إله إلا الله. وقوله (بِإِذْنِهِ) يقول: بأمره إياك بذلك (وَسِرَاجًا مُنِيرًا) يقول: وضياء لخلقه يستضيء بالنور الذي أتيتهم به من عند الله عباده (مُنِيرًا) يقول: ضياء ينير لمن استضاء بضوئه، وعمل بما أمره، وإنما يعني بذلك: أنه يهدي به من اتبعه من أمته.

الآية 46 من سورة الأحزَاب باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (46) - Surat Al-Ahzab

And one who invites to Allah, by His permission, and an illuminating lamp

الآية 46 من سورة الأحزَاب باللغة الروسية (Русский) - Строфа (46) - Сура Al-Ahzab

призывающим к Аллаху с Его дозволения, и освещающим светочем

الآية 46 من سورة الأحزَاب باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (46) - سوره الأحزَاب

اللہ کی اجازت سے اُس کی طرف دعوت دینے والا بنا کر اور روشن چراغ بنا کر

الآية 46 من سورة الأحزَاب باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (46) - Ayet الأحزَاب

Biz seni şahit, müjdeci, uyarıcı; Allah'ın izniyle O'na çağıran, nurlandıran bir ışık olarak göndermişizdir

الآية 46 من سورة الأحزَاب باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (46) - versículo الأحزَاب

para que invites [a creer en] Dios con Su anuencia; eres una antorcha luminosa