(وَلَقَدْ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق (آتَيْنا مُوسَى) ماض وفاعله ومفعوله الأول (الْكِتابَ) مفعوله الثاني والجملة جواب القسم لا محل لها (فَاخْتُلِفَ) الفاء حرف عطف وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (فِيهِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلَوْ لا) الواو حرف استئناف ولولا حرف شرط غير جازم (كَلِمَةٌ) مبتدأ والخبر محذوف وجوبا (سَبَقَتْ) ماض فاعله مستتر (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بالفعل والجملة صفة كلمة (لَقُضِيَ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بالفعل (وَإِنَّهُمْ) الواو حالية وإن واسمها (لَفِي) اللام المزحلقة (في شَكٍّ) متعلقان بخبر إن المحذوف (مِنْهُ) متعلقان بشك (مُرِيبٍ) صفة شك والجملة الاسمية حال
هي الآية رقم (45) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (481) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4263) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مريب : مُوقِع في الرّيبة و القلق
ولقد آتينا موسى التوراة كما آتيناك -أيها الرسول- القرآن فاختلف فيها قومه: فمنهم مَن آمن، ومنهم مَن كذَّب. ولولا كلمة سبقت من ربك بتأجيل العذاب عن قومك لفُصِل بينهم بإهلاك الكافرين في الحال، وإن المشركين لفي شك من القرآن شديد الريبة.
(ولقد آتينا موسى الكتاب) التوراة (فاختلف فيه) بالتصديق والتكذيب كالقرآن (ولولا كلمة سبقت من ربك) بتأخير الحساب والجزاء للخلائق إلى يوم القيامة (لقضي بينهم) في الدنيا فيما اختلفوا فيه (وإنهم) أي المكذبين به (لفي شك منه مريب) موقع في الريبة.
يقول تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ) كما آتيناك الكتاب، فصنع به الناس ما صنعوا معك، اختلفوا فيه: فمنهم من آمن به واهتدى وانتفع، ومنهم من كذبه ولم ينتفع به، وإن اللّه تعالى، لولا حلمه وكلمته السابقة، بتأخير العذاب إلى أجل مسمى لا يتقدم عليه ولا يتأخر ( لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) بمجرد ما يتميز المؤمنون من الكافرين، بإهلاك الكافرين في الحال، لأن سبب الهلاك قد وجب وحق. ( وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ) أي: قد بلغ بهم إلى الريب الذي يقلقهم، فلذلك كذبوه وجحدوه.
وقوله : ( ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ) أي : كذب وأوذي ، ( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ) ( الأحقاف : 35 )
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ( 45 ) يقول تعالى ذكره: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ) يا محمد, يعني التوراة, كما آتيناك الفرقان, ( فَاخْتُلِفَ فِيهِ ) يقول: فاختلف في العمل بما فيه الذين أوتوه من اليهود ( وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) يقول: ولولا ما سبق من قضاء الله وحكمه فيهم أنه أخر عذابهم إلى يوم القيامة. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ) قال: أخروا إلى يوم القيامة. وقوله: ( وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ) يقول: وإن الفريق المبطل منهم لفي شكّ مما قالوا فيه ( مُريب ) يقول: يريبهم قولهم فيه ما قالوا, لأنهم قالوا بغير ثبت, وإنما قالوه ظنًّا.
And We had already given Moses the Scripture, but it came under disagreement. And if not for a word that preceded from your Lord, it would have been concluded between them. And indeed they are, concerning the Qur'an, in disquieting doubt
Мы даровали Мусе (Моисею) Писание, но по его поводу возникли разногласия. И если бы не было прежде Слова от твоего Господа, то спор их был бы решен. Воистину, они испытывают смутные сомнения относительно него (Корана)
اِس سے پہلے ہم نے موسیٰؑ کو کتاب دی تھی اور اس کے معاملے میں بھی یہی اختلاف ہوا تھا اگر تیرے رب نے پہلے ہی ایک بات طے نہ کر دی ہوتی تو ان اختلاف کرنے والوں کے درمیان فیصلہ چکا دیا جاتا اور حقیقت یہ ہے کہ یہ لوگ اُس کی طرف سے سخت اضطراب انگیز شک میں پڑے ہوئے ہیں
And olsun ki Musa'ya Kitap vermiştik de onda ayrılığa düşmüşlerdi. Rabbinin verilmiş bir sözü olmasaydı, aralarında hükmedilmiş olurdu. Doğrusu onlar, onun hakkında şüphe ve endişe içindedirler
Le revelé el Libro a Moisés, pero discreparon sobre él. Si no hubiera sido porque tu Señor lo había decretado, se les habría adelantado el castigo. Ellos tienen sobre el Corán una seria duda