(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (تَأْتِيهِمْ) مضارع ومفعوله والجملة استئنافية لا محل لها (مِنْ آيَةٍ) اسم مجرور لفظا بمن مرفوع محلا فاعل تأتيهم (مِنْ آياتِ) متعلقان بمحذوف صفة (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (إِلَّا) حرف حصر (كانُوا) كان واسمها (عَنْها) متعلقان بمعرضين (مُعْرِضِينَ) خبرها والجملة في محل نصب حال.
هي الآية رقم (46) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (443) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3751) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما تجيء هؤلاء المشركين من علامة واضحة من عند ربهم؛ لتهديهم للحق، وتبيِّن لهم صدق الرسول، إلا أعرضوا عنها، ولم ينتفعوا بها.
(وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين).
( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ) وفي إضافة الآيات إلى ربهم، دليل على كمالها ووضوحها، لأنه ما أبين من آية من آيات اللّه، ولا أعظم بيانا.وإن من جملة تربية اللّه لعباده، أن أوصل إليهم الآيات التي يستدلون بها على ما ينفعهم، في دينهم ودنياهم.
واكتفى عن ذلك بقوله : ( وما تأتيهم من آية من آيات ربهم ) أي : على التوحيد وصدق الرسل ( إلا كانوا عنها معرضين ) أي : لا يتأملونها ولا ينتفعون بها .
وقوله ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ) يقول تعالى ذكره: وما تجيء هؤلاء المشركين من قريش آية، يعني حجة من حُجَج الله، وعلامة من علاماته على حقيقة توحيده، وتصديق رَسُوله، إلا كانوا عنها معرضين، لا يتفكرون فيها، ولا يتدبرونها، فيعلموا بها ما احتجّ الله عليهم بها. فإن قال قائل: وأين جواب قوله ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ ) ؟ قيل: جوابه وجواب قوله ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ ) ... قوله ( إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ) لأن الإعراض منهم كان عن كل آية لله، فاكتفي بالجواب عن قوله ( اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ) وعن قوله ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ ) بالخبر عن إعراضهم عنها لذلك، لأن معنى الكلام: وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم أعرضوا، وإذا أتتهم آية أعرضوا.
And no sign comes to them from the signs of their Lord except that they are from it turning away
Какое бы знамение из знамений их Господа не явилось к ним, они непременно отворачиваются от него
اِن کے سامنے اِن کے رب کی آیات میں سے جو آیت بھی آتی ہے یہ اس کی طرف التفات نہیں کرتے
Zaten Rabbinin ayetlerinden herhangi biri kendilerine geldiğinde ondan hep yüz çeviregelmişlerdi
Cada vez que presencian uno de los signos de su Señor, lo rechazan