(وَإِذا) الواو حرف استئناف. إذا ظرفية شرطية (قِيلَ) ماض مبني للمجهول والجملة في محل جر بالإضافة (لَهُمُ) متعلقان بقيل (اتَّقُوا) أمر وفاعله والجملة في محل رفع نائب فاعل قيل (ما) مفعول به (بَيْنَ) ظرف مكان (أَيْدِيكُمْ) مضاف إليه (وَما خَلْفَكُمْ) عطف على سابقه (لَعَلَّكُمْ) لعل واسمها والجملة تعليل (تُرْحَمُونَ) مضارع مرفوع مبني للمجهول ونائب الفاعل والجملة خبر لعل.
هي الآية رقم (45) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (443) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3750) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا قيل للمشركين: احذروا أمر الآخرة وأهوالها وأحوال الدنيا وعقابها؛ رجاء رحمة الله لكم، أعرضوا، ولم يجيبوا إلى ذلك.
(وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم) من عذاب الدنيا كغيرهم (وما خلفكم) من عذاب الآخرة (لعلكم ترحمون) أعرضوا.
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ ) أي: من أحوال البرزخ والقيامة، وما في الدنيا من العقوبات ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) أعرضوا عن ذلك، فلم يرفعوا به رأسا، ولو جاءتهم كل آية.
يقول تعالى مخبرا عن تمادي المشركين في غيهم وضلالهم ، وعدم اكتراثهم بذنوبهم التي أسلفوها ، وما هم يستقبلون بين أيديهم يوم القيامة : ( وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم ) قال مجاهد : من الذنوب
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) يقول تعالى ذكره: وإذا قيل لهؤلاء المشركين بالله، المكذّبين رسوله محمدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : احذروا ما مضى بين أيديكم من نقم الله وَمثُلاته بمن حلّ ذلك به من الأمم قبلكم أن يحلّ مثله بكم بشرككم وتكذيبكم رسوله.( وَمَا خَلْفَكُمْ ) يقول: وما بعد هلاككم مما أنتم لاقوه إن هلكتم على كفركم الذي أنتم عليه ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) يقول: ليرحمكم ربكم إن أنتم حذرتم ذلك، واتقيتموه بالتوبة من شرككم والإيمان به، ولزوم طاعته فيما أوجب عليكم من فرائضه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ) : وقائع الله فيمن خلا قبلهم من الأمم وما خلفهم من أمر الساعة. وكان مجاهد يقول في ذلك ما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ) قال: ما مضى من ذنوبهم ، وهذا القول قريب المعنى من القول الذي قلنا، لأن معناه: اتقوا عقوبة ما بين أيديكم من ذنوبكم، وما خلفكم مما تعملون من الذنوب ولم تعملوه بعد، فذلك بعد تخويف لهم العقاب على كفرهم.
But when it is said to them, "Beware of what is before you and what is behind you; perhaps you will receive mercy
Когда им говорят: «Бойтесь того, что перед вами, и того, что после вас, чтобы вы были помилованы», - они не отвечают
اِن لوگوں سے جب کہا جاتا ہے کہ بچو اُس انجام سے جو تمہارے آگے آ رہا ہے اور تمہارے پیچھے گزر چکا ہے، شاید کہ تم پر رحم کیا جائے (تو یہ سنی اَن سنی کر جاتے ہیں)
Onlara: "Geçmişinizden ve geleceğinizden sakının, belki acınırsınız" dendiği zaman yüz çevirirler
Cuando se les dice: "Tengan precaución de lo que pueda acontecerles ahora [de castigo en este mundo] y [del castigo] en la otra vida, quizá así alcancen la misericordia [de Dios]