(قالَ) الجملة مستأنفة (يا قَوْمِ) منادى مضاف وياء المتكلم المحذوفة مضاف إليه والجملة مقول القول (لِمَ) اللام حرف جر وما استفهامية حذف ألفها وهما متعلقان بتستعجلون (تَسْتَعْجِلُونَ) مضارع وفاعله (بِالسَّيِّئَةِ) متعلقان بتستعجلون (قَبْلَ) ظرف متعلق بمحذوف حال (الْحَسَنَةِ) مضاف إليه (لَوْ لا) حرف تحضيض (تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ) مضارع وواو الجماعة فاعل ولفظ الجلالة مفعول به (لَعَلَّكُمْ) لعل واسمها (تُرْحَمُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر لعل
هي الآية رقم (46) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (381) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3205) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال صالح للفريق الكافر: لِمَ تبادرون الكفر وعمل السيئات الذي يجلب لكم العذاب، وتؤخرون الإيمان وفِعْل الحسنات الذي يجلب لكم الثواب؟ هلا تطلبون المغفرة من الله ابتداء، وتتوبون إليه؛ رجاء أن ترحموا.
(قال) للمكذبين (ياقوم لمَ تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة) أي بالعذاب قبل الرحمة حيث قلتم إن كان ما أتيتنا به حقاً فأتنا بالعذاب (لولا) هلا (تستغفرون الله) من الشرك (لعلكم ترحمون) فلا تعذبون.
قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ أي: لم تبادرون فعل السيئات وتحرصون عليها قبل فعل الحسنات التي بها تحسن أحوالكم وتصلح أموركم الدينية والدنيوية؟ والحال أنه لا موجب لكم إلى الذهاب لفعل السيئات؟. لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ بأن تتوبوا من شرككم وعصيانكم وتدعوه أن يغفر لكم، لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فإن رحمة الله تعالى قريب من المحسنين والتائب من الذنوب هو من المحسنين.
( قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة ) ، أي : لم تدعون بحضور العذاب ، ولا تطلبون من الله رحمته ؟ ولهذا قال : ( لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون)
وقوله: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ) يقول تعالى ذكره: قال صالح لقومه: يا قوم لأيّ شيء تستعجلون بعذاب الله قبل الرحمة. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن نجيح, عن مجاهد قوله: (لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ) قال: السيئة: العذاب, قبل الحسنة: قبل الرحمة. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ ) قال بالعذاب قبل الحسنة, قال: العافية. وقوله: (لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) يقول: هلا تتوبون إلى الله من كفركم, فيغفر لكم ربكم عظيم جرمكم, يصفح لكم عن عقوبته إياكم على ما قد أتيتم من عظيم الخطيئة. وقوله: (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) يقول: ليرحمكم ربكم باستغفاركم إياه من كفركم.
He said, "O my people, why are you impatient for evil instead of good? Why do you not seek forgiveness of Allah that you may receive mercy
Он сказал: «О мой народ! Почему вы торопите зло прежде добра? Почему вы не просите у Аллаха прощения? Быть может, вы будете помилованы»
صالحؑ نے کہا "“اے میری قوم کے لوگو، بھلائی سے پہلے بُرائی کے لیے کیوں جلدی مچاتے ہو؟ کیوں نہیں اللہ سے مغفرت طلب کرتے؟ شاید کہ تم پر رحم فرمایا جائے؟
Salih: "Ey milletim! Niye iyilikten önce, acele kötülük istiyorsunuz? Merhamet olunasınız diye Allah'tan mağfiret dileseniz olmaz mı?" dedi
Les dijo: "¡Oh, pueblo mío! ¿Por qué prefieren obrar mal en vez de obrar bien? ¿Por qué no piden perdón a Dios para alcanzar la misericordia