(قالُوا) الجملة مستأنفة (اطَّيَّرْنا) ماض وفاعله الجملة مقول القول (بِكَ) متعلقان باطيرنا (وَبِمَنْ) الجار والمجرور معطوفان على بك (مَعَكَ) ظرف متعلق بصلة الموصول من (قالَ) الجملة مستأنفة (طائِرُكُمْ) مبتدأ (عِنْدَ اللَّهِ) ظرف متعلق بالخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه (بَلْ) حرف إضراب (أَنْتُمْ) مبتدأ (قَوْمٌ) خبر (تُفْتَنُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صفة قوم.
هي الآية رقم (47) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (381) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3206) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اطّيّرنا : تشاءمنا حيث أصبنا بالشّداد ، طائركم عند الله : شؤمكم عملكم المكتوب عليكم عنده تعالى ، قوم تُفتنون : يفتنكم الشّيطان بوسوسته
قال قوم صالح له: تَشاءَمْنا بك وبمن معك ممن دخل في دينك، قال لهم صالح: ما أصابكم الله مِن خير أو شر فهو مقدِّره عليكم ومجازيكم به، بل أنتم قوم تُخْتَبرون بالسراء والضراء والخير والشر.
(قالوا اطّيرنا) أصله تطيرنا أدغمت التاء في الطاء واجتلبت همزة الوصل أي تشاءمنا (بك وبمن معك) المؤمنين حيث قحطوا المطر وجاعوا (قال طائركم) شؤمكم (عند الله) أتاكم به (بل أنتم قوم تفتنون) تختبرون بالخير والشر.
قَالُوا لنبيهم صالح مكذبين ومعارضين: اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ زعموا -قبحهم الله- أنهم لم يروا على وجه صالح خيرا وأنه هو ومن معه من المؤمنين صاروا سببا لمنع بعض مطالبهم الدنيوية، فقال لهم صالح: طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أي: ما أصابكم إلا بذنوبكم، بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ بالسراء والضراء والخير والشر لينظر هل تقلعون وتتوبون أم لا؟ فهذا دأبهم في تكذيب نبيهم وما قابلوه به.
( قالوا اطيرنا بك وبمن معك ) أي : ما رأينا على وجهك ووجوه من اتبعك خيرا
يقول تعالى ذكره: قالت ثمود لرسولها صالح (اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ) أي: تشاءمنا بك وبمن معك من أتباعنا, وزجرنا الطير بأنا سيصيبنا بك وبهم المكاره والمصائب، فأجابهم صالح فقال لهم (طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ) أي ما زجرتم من الطير لما يصيبكم من المكاره عند الله علمه, لا يدري أيّ ذلك كائن, أما تظنون من المصائب أو المكاره, أم ما لا ترجونه من العافية والرجاء والمحاب؟. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس قوله: (قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ) يقول: مصائبكم. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة, قوله: (طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ) علمكم عند الله. وقوله: (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ) يقول: بل أنتم قوم تختبرون, يختبركم ربكم إذ أرسلني إليكم, أتطيعونه, فتعملون بما أمركم به, فيجزيكم الجزيل من ثوابه؟ أم تعصونه بخلافه, فيحلّ بكم عقابه؟.
They said, "We consider you a bad omen, you and those with you." He said, "Your omen is with Allah. Rather, you are a people being tested
Они сказали: «Мы видим дурное предзнаменование в тебе и тех, кто с тобой». Он сказал: «Ваше дурное предзнаменование - у Аллаха, но вы являетесь народом, который подвергают искушению»
انہوں نے کہا "ہم نے تو تم کو اور تمہارے ساتھیوں کو بد شگونی کا نشان پایا ہے" صالحؑ نے جواب دیا "“تمہارے نیک و بد شگون کا سر رشتہ تو اللہ کے پاس ہے اصل بات یہ ہے کہ تم لوگوں کی آزمائش ہو رہی ہے
Sen ve beraberindekiler yüzünden uğursuzluğa uğradık" dediler. Salih: "Uğursuzluğunuz Allah katındandır; belki imtihana çekilen bir milletsiniz" dedi
Dijeron: "Creemos que tú y quienes te siguen nos traen mala suerte". Respondió: "Sus adversidades se las envía Dios [por sus pecados]. Ustedes son un pueblo que ha sido seducido [por la superstición]