(وَلَمْ نَكُ) معطوف على سابقه و(نُطْعِمُ) مضارع فاعله مستتر و(الْمِسْكِينَ) مفعول به وجملة نطعم.. خبر نك
هي الآية رقم (44) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (576) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5539) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.
(ولم نك نطعم المسكين).
فـ ( قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) فلا إخلاص للمعبود، (ولا إحسان) ولا نفع للخلق المحتاجين.
ولا أحسنا إلى خلقه من جنسنا.
( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) بخلا بما خوّلهم الله، ومنعا له من حقه.
Nor did we used to feed the poor
Мы не кормили бедняков
اور مسکین کو کھانا نہیں کھلاتے تھے
Düşkün kimseyi doyurmuyorduk
no dábamos de comer al pobre