(وَلَوْ) الواو حرف عطف (لَوْ) شرطية غير جازمة (تَقَوَّلَ) ماض فاعله مستتر (عَلَيْنا) متعلقان بالفعل (بَعْضَ الْأَقاوِيلِ) مفعول به مضاف إلى الأقاويل والجملة ابتدائية لا محل لها.
هي الآية رقم (44) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (568) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5367) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تقوّلَ عَليْنا : اخْتَلقَ و افترى علينا
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.
(ولو تقوَّل) أي النبي (علينا بعض الأقاويل) بأن قال عنا ما لم نقله.
فإن هذا ظن منهم بما لا يليق بالله وحكمته فإنه لو تقول عليه وافترى ( بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ) الكاذبة.
يقول تعالى : ( ولو تقول علينا ) أي : محمد ﷺ لو كان كما يزعمون مفتريا علينا ، فزاد في الرسالة أو نقص منها ، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا ، وليس كذلك ، لعاجلناه بالعقوبة
(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا ) محمد، (بَعْضَ الأقَاوِيلِ ) الباطلة، وتكذب علينا،
And if Muhammad had made up about Us some [false] sayings
Если бы он приписал Нам некоторые слова
اور اگر اس (نبی) نے خود گھڑ کر کوئی بات ہماری طرف منسوب کی ہوتی
Eğer o (Muhammed), Bize karşı, ona bazı sözler katmış olsaydı, Biz onu kuvvetle yakalardık, sonra onun şah damarını koparırdık
Si [el Profeta] hubiera atribuido algo falsamente a Mi Mensaje