و(كُلُوا) أمر وفاعله والجملة مقول قول محذوف (وَاشْرَبُوا) معطوف على كلوا و(هَنِيئاً) حال و(بِما) متعلقان بهنيئا و(كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) كان واسمها ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كنتم وجملة كنتم صلة ما
هي الآية رقم (43) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (581) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5665) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين خافوا ربهم في الدنيا، واتقوا عذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، هم يوم القيامة في ظلال الأشجار الوارفة وعيون الماء الجارية، وفواكه كثيرة مما تشتهيه أنفسهم يتنعمون. يقال لهم: كلوا أكلا لذيذًا، واشربوا شربًا هنيئًا؛ بسبب ما قدمتم في الدنيا من صالح الأعمال. إنا بمثل ذلك الجزاء العظيم نجزي أهل الإحسان في أعمالهم وطاعتهم لنا. هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الجزاء والحساب وما فيه من النعيم والعذاب.
(كلوا واشربوا هنيئا) حال، أي متهنئين (بما كنتم تعملون) من الطاعة.
ويقال لهم: ( كُلُوا وَاشْرَبُوا ) من المآكل الشهية، والأشربة اللذيذة ( هَنِيئًا ) أي: من غير منغص ولا مكدر، ولا يتم هناؤه حتى يسلم الطعام والشراب من كل آفة ونقص، وحتى يجزموا أنه غير منقطع ولا زائل، ( بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فأعمالكم هي السبب الموصل لكم إلى هذا النعيم المقيم، وهكذا كل من أحسن في عبادة الله وأحسن إلى عباد الله،
يقال لهم ذلك على سبيل الإحسان إليهم.
وقوله: ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول تعالى ذكره: يقال لهم: كلوا أيها القوم من هذه الفواكه، واشربوا من هذه العيون كلما اشتهيتم هنيئا: يقول: لا تكدير عليكم، ولا تنغيص فيما تأكلونه وتشربون منه، ولكنه لكم دائم، لا يزول، ومريء لا يورثكم أذى في أبدانكم. وقوله: ( بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: يقال لهم: هذا جزاء بما كنتم في الدنيا تعملون من طاعة الله، وتجتهدون فيما يقرّبكم منه.
[Being told], "Eat and drink in satisfaction for what you used to do
Ешьте и пейте во здравие за то, что вы совершали
کھاؤ اور پیو مزے سے اپنے اُن اعمال کے صلے میں جو تم کرتے رہے ہو
Onlara denir ki: "İşlediklerinize karşılık afiyetle yiyiniz, içiniz
[Se les dirá:] "Coman y beban cuanto quieran como recompensa por lo que obraron