(وَفَواكِهَ) معطوف أيضا و(مِمَّا) متعلقان بمحذوف صفة فواكه و(يَشْتَهُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما.
هي الآية رقم (42) من سورة المُرسَلات تقع في الصفحة (581) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5664) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين خافوا ربهم في الدنيا، واتقوا عذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، هم يوم القيامة في ظلال الأشجار الوارفة وعيون الماء الجارية، وفواكه كثيرة مما تشتهيه أنفسهم يتنعمون. يقال لهم: كلوا أكلا لذيذًا، واشربوا شربًا هنيئًا؛ بسبب ما قدمتم في الدنيا من صالح الأعمال. إنا بمثل ذلك الجزاء العظيم نجزي أهل الإحسان في أعمالهم وطاعتهم لنا. هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الجزاء والحساب وما فيه من النعيم والعذاب.
(وفواكه مما يشتهون) فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب ويقال لهم:
( وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) أي: من خيار الفواكه وطيبها،
أي من سائر أنواع الثمار مهما طلبوا وجدوا.
( وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) يأكلون منها كلما اشتهوا لا يخافون ضرّها، ولا عاقبة مكروهها.
And fruits from whatever they desire
и плодов, каких только пожелают
اور جو پھل وہ چاہیں (اُن کے لیے حاضر ہیں)
Canlarının istediği meyveler arasındadırlar
Tendrán las frutas que deseen