(أَرَأَيْتَ) الهمزة للاستفهام وفعل ماض وفاعله والجملة مستأنفة ومعنى أرأيت أخبرني (مَنِ) موصول مفعول به أول لرأيت (اتَّخَذَ) ماض فاعله مستتر (إِلهَهُ) مفعول به ثان مقدم والهاء مضاف إليه (هَواهُ) مفعول به أول مؤخر وقدم المفعول به الثاني لأنه أهم (أَفَأَنْتَ) الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف على محذوف (أنت) مبتدأ (تَكُونُ) مضارع ناقص (عَلَيْهِ) متعلقان بوكيلا واسم تكون محذوف (وَكِيلًا) خبر تكون وجملة (تَكُونُ) خبر المبتدأ أنت وجملة (أنت) مفعول به ثان لأرأيت
هي الآية رقم (43) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (363) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2898) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيت : أخبرني ، وكيلا : حفيظا تمنعُه من عبادة ما يهواه
انظر - أيها الرسول - متعجبًا إلى مَن أطاع هواه كطاعة الله، أفأنت تكون عليه حفيظًا حتى تردَّه إلى الإيمان؟
(أرأيت) أخبرني (من اتخذ إلههُ هواه) أي مُهويه قدَّم المفعول الثاني لأنه أهمّ وجملة من اتخذ مفعول أول لرأيت والثاني (أفأنت تكون عليه وكيلا) حافظا تحفظه عن ابتاع هواه لا.
وهل فوق ضلال من جعل إلهه معبوده (هواه) فما هويه فعله فلهذا قال: ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) ألا تعجب من حاله وتنظر ما هو فيه من الضلال؟ وهو يحكم لنفسه بالمنازل الرفيعة؟( أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ) أي: لست عليه بمسيطر مسلط بل إنما أنت منذر، وقد قمت بوظيفتك وحسابه على الله.
( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) أي : مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه ، كان دينه ومذهبه ، كما قال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) ( فاطر : 8 ) ; ولهذا قال هاهنا : ( أفأنت تكون عليه وكيلا )
يقول تعالى ذكره مخبرا عن هؤلاء المشركين الذين كانوا يهزءون برسول الله ﷺ إنهم يقولون إذا رأوه: قد كاد هذا يضلنا عن آلهتنا التي نعبدها, فيصدّنا عن عبادتها لولا صبرنا عليها, وثبوتنا على عبادتها وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ) يقول جلّ ثناؤه: سيبين لهم حين يعاينون عذاب الله قد حلّ بهم على عبادتهم الآلهة ( مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا ) يقول: من الراكب غير طريق الهدى, والسالك سبيل الردى أنت أوهم. وبنحو ما قلنا في تأويل قوله: ( لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن ابن جُرَيج ( إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) قال: ثبتنا عليها.
Have you seen the one who takes as his god his own desire? Then would you be responsible for him
Видел ли ты того, кто обожествил свою прихоть? Разве ты являешься его попечителем и хранителем
کبھی تم نے اُس شخص کے حال پر غور کیا ہے جس نے اپنی خواہش نفس کو اپنا خدا بنا لیا ہو؟ کیا تم ایسے شخص کو راہِ راست پر لانے کا ذمہ لے سکتے ہو؟
Hevesini kendine tanrı edineni gördün mü? Ona sen mi vekil olacaksın
¿Has visto a esos que toman su propio ego como su dios? Tú no eres responsable por sus acciones