مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والأربعين (٤٤) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والأربعين من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤

الأستماع الى الآية الرابعة والأربعين من سورة الفُرقَان

إعراب الآية 44 من سورة الفُرقَان

(أَمْ) حرف عطف (تَحْسَبُ) مضارع فاعله مستتر وجوبا (أَنَّ أَكْثَرَهُمْ) أن واسمها والهاء مضاف إليه وسدت هي واسمها وخبرها مسد مفعولي تحسب (يَسْمَعُونَ) مضارع وفاعله والجملة خبر أن (أَوْ) حرف عطف (يَعْقِلُونَ) الجملة معطوفة على يسمعون (أَنَّ) حرف نفي (هُمْ) مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (كَالْأَنْعامِ) متعلقان بخبر محذوف والجملة مستأنفة (بَلْ) حرف إضراب وعطف (هُمْ) مبتدأ (أَضَلُّ) خبر (سَبِيلًا) تمييز والجملة معطوفة على هم أضل الاولى.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (44) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (364) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2899) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 44 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ﴿٤٤

تفسير الآية 44 من سورة الفُرقَان

أم تظن أن أكثرهم يسمعون آيات الله سماع تدبر، أو يفهمون ما فيها؟ ما هم إلا كالبهائم في عدم الانتفاع بما يسمعونه، بل هم أضل طريقًا منها.

(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون) سماع تفهم (أو يعقلون) ما تقول لهم (إن) ما (هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) أخطأ طريقا منها لأنها تنقاد لمن يتعهدها، وهم لا يطيعون مولاهم المنعم عليهم.

ثم سجل تعالى على ضلالهم البليغ بأن سلبهم العقول والأسماع وشبههم في ضلالهم بالأنعام السائمة التي لا تسمع إلا دعاء ونداء، صم بكم عمي فهم لا يعقلون بل هم أضل من الأنعام لأن الأنعام يهديها راعيها فتهتدي وتعرف طريق هلاكها فتجتنبه وهي أيضا أسلم عاقبة من هؤلاء، فتبين بهذا أن الرامي للرسول بالضلال أحق بهذا الوصف وأن كل حيوان بهيم فهو أهدى منه.

ثم قال : ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) أي : أسوأ حالا من الأنعام السارحة ، فإن تلك تعقل ما خلقت له ، وهؤلاء خلقوا لعبادة الله وحده لا شريك له ، وهم يعبدون غيره ويشركون به ، مع قيام الحجة عليهم ، وإرسال الرسل إليهم .

يعني تعالى ذكره: ( أَرَأَيْتَ ) يا محمد ( مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ ) شهوته التي يهواها وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبد الحجر, فإذا رأى أحسن منه رمى به, وأخذ الآخر يعبده, فكان معبوده وإلهه ما يتخيره لنفسه، فلذلك قال جلّ ثناؤه ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ) يقول تعالى ذكره: أفأنت تكون يا محمد على هذا حفيظا في أفعاله مع عظيم جهله؟

الآية 44 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (44) - Surat Al-Furqan

Or do you think that most of them hear or reason? They are not except like livestock. Rather, they are [even] more astray in [their] way

الآية 44 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (44) - Сура Al-Furqan

Или ты полагаешь, что большинство их способны слышать или разуметь? Они - всего лишь подобие скотов, но они еще больше сбились с пути

الآية 44 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (44) - سوره الفُرقَان

کیا تم سمجھتے ہو کہ ان میں سے اکثر لوگ سنتے اور سمجھتے ہیں؟ یہ تو جانوروں کی طرح ہیں، بلکہ اُن سے بھی گئے گزرے

الآية 44 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (44) - Ayet الفُرقَان

Yoksa çoklarının söz dinlediklerini veya aklettiklerini mi sanırsın? Onlar şüphesiz davarlar gibidir, belki daha da sapık yolludurlar

الآية 44 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (44) - versículo الفُرقَان

¿Acaso crees que la mayoría de ellos escuchan tus palabras y reflexionan? Ellos son como los ganados que no razonan, o aún más extraviados del camino