(إِنْ) مخففة من الثقيلة (كادَ) ماض ناقص واسمها محذوف (لَيُضِلُّنا) اللام الفارقة بين النفي والإثبات وفعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر كاد (عَنْ آلِهَتِنا) متعلقان بيضلنا ونا مضاف إليه (لَوْ لا) حرف شرط غير جازم (أَنْ صَبَرْنا) أن مصدرية وماض وفاعله وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف (عَلَيْها) متعلقان بصبرنا وجواب لولا محذوف تقديره لولا صبرنا موجود لأضلنا (وَسَوْفَ) الواو للاستئناف وسوف حرف استقبال (يَعْلَمُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة استئنافية (حِينَ) ظرف زمان متعلق بيعلمون (يَرَوْنَ) مضارع وفاعل (الْعَذابَ) مفعول به والجملة مضاف إليه (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (أَضَلُّ) خبر والجملة مفعول به ليرون (سَبِيلًا) تمييز.
هي الآية رقم (42) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (363) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2897) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإذا رآك هؤلاء المكذبون - أيها الرسول - استهزؤوا بك قائلين: أهذا الذي يزعم أن الله بعثه رسولا إلينا؟ إنه قارب أن يصرفنا عن عبادة أصنامنا بقوة حجته وبيانه، لولا أن ثَبَتْنا على عبادتها، وسوف يعلمون حين يرون ما يستحقون من العذاب: مَن أضل دينًا أهم أم محمد؟
(إن) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه (كاد ليضلنا) يصرفنا (عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها) لصرفنا عنها، قال تعالى: (وسوف يعلمون حين يرون العذاب) عينانا في الآخرة (من أضلُّ سبيلا) أخطأ طريقا، أهم أم المؤمنون.
والقصد من قدحهم فيه واستهزائهم به تصلبهم على باطلهم وغرورا لضعفاء العقول ولهذا قالوا: ( إِنْ كَادَ ) هذا الرجل ( لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا ) بأن يجعل الآلهة إلها واحدا ( لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) لأضلنا زعموا -قبحهم الله- أن الضلال هو التوحيد وأن الهدى ما هم عليه من الشرك فلهذا تواصوا بالصبر عليه. ( وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ )وهنا قالوا: ( لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) والصبر يحمد في المواضع كلها، إلا في هذا الموضع فإنه صبر على أسباب الغضب وعلى الاستكثار من حطب جهنم. وأما المؤمنون فهم كما قال الله عنهم: ( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ولما كان هذا حكما منهم بأنهم المهتدون والرسول ضال وقد تقرر أنهم لا حيلة فيهم توعدهم بالعذاب وأخبر أنهم في ذلك الوقت ( حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ) يعلمون علما حقيقيا ( مَنْ ) هو ( أَضَلُّ سَبِيلًا ) ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ) الآيات.
وقولهم : ( إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها ) يعنون : أنه كاد يثنيهم عن عبادة أصنامهم ، لولا أن صبروا وتجلدوا واستمروا على عبادتها
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: وإذا رآك هؤلاء المشركون الذين قصصت عليك قصصهم ( إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا ) يقول: ما يتخذونك إلا سخرية يسخرون منك, يقولون: ( أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ ) إلينا( رَسُولا ) من بين خلقه.
He almost would have misled us from our gods had we not been steadfast in [worship of] them." But they are going to know, when they see the punishment, who is farthest astray in [his] way
Он готов был отвратить нас от наших богов, если бы мы не проявили терпение». Когда они увидят наказание, они узнают, кто больше других сбился с пути
اِس نے تو ہمیں گمراہ کر کے اپنے معبودوں سے برگشتہ ہی کر دیا ہوتا اگر ہم اُن کی عقیدت پر جم نہ گئے ہوتے" اچھا، وہ وقت دور نہیں ہے جب عذاب دیکھ کر اِنہیں خود معلوم ہو جائے گا کہ کون گمراہی میں دور نکل گیا تھا
Tanrılarımız üzerinde direnmeseydik, doğrusu neredeyse bizi onlardan uzaklaştıracaktı" derler. Azabı gördükleri zaman, kimin yolunun sapık olduğunu bileceklerdir
De no haber sido porque nos mantuvimos firmes en la adoración de nuestros ídolos, nos hubiera desviado". Pero ya sabrán, cuando vean el castigo, quiénes eran los desviados