(وَقَوْمُ) معطوف على ما قبله (إِبْراهِيمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (وَقَوْمُ) معطوف على ما سبق (لُوطٍ) مضاف إليه
هي الآية رقم (43) من سورة الحج تقع في الصفحة (337) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2638) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإن يكذبك قومك- أيها الرسول- فقد سبقهم في تكذيب رسلهم قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وأصحاب "مدين" الذين كذبوا شعيبًا، وكذَّب فرعون وقومه موسى، فلم أعاجل هذه الأمم بالعقوبة، بل أمهلتها، ثم أخذتُ كلا منهم بالعذاب، فكيف كان إنكاري عليهم كفرهم وتكذيبهم، وتبديل ما كان بهم مِن نعمة بالعذاب والهلاك؟
(وقوم إبراهيم وقوم لوط).
تفسير الآيات من 42 و44 :ـيقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: وإن يكذبك هؤلاء المشركون فلست بأول رسول كذب، وليسوا بأول أمة كذبت رسولها ( فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ* وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ* وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ ) أي: قوم شعيب.( وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ) المكذبين، فلم أعاجلهم بالعقوبة، بل أمهلتهم، حتى استمروا في طغيانهم يعمهون، وفي كفرهم وشرهم يزدادون، ( ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ) بالعذاب أخذ عزيز مقتدر ( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) أي: إنكاري عليهم كفرهم، وتكذيبهم كيف حاله، كان أشد العقوبات، وأفظع المثلات، فمنهم من أغرقه، ومنهم من أخذته الصيحة، ومنهم من أهلك بالريح العقيم، ومنهم من خسف به الأرض، ومنهم من أرسل عليه عذاب يوم الظلة، فليعتبر بهم هؤلاء المكذبون، أن يصيبهم ما أصابهم، فإنهم ليسوا خيرا منهم، ولا كتب لهم براءة في الكتب المنزلة من الله، وكم من المعذبين المهلكين أمثال هؤلاء كثير
يقول تعالى مسليا لنبيه محمد في تكذيب من خالفه من قومه " وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح- إلى أن قال - وكذب موسى " أي مع ما جاء به من الآيات البينات والدلائل الواضحات.
وقوم إبراهيم, وقوم لوط.
And the people of Abraham and the people of Lot
народ Ибрахима (Авраама), народ Лута (Лота)
اور قوم ابراہیمؑ اور قوم لوطؑ
Seni yalancı sayıyorlarsa bil ki, onlardan önce Nuh milleti, Ad, Semud, İbrahim milleti, Lut milleti ve Medyen halkı da peygamberlerini yalancı saymış ve Musa da yalanlanmıştı. Ama Ben, kafirlere önce mehil verdim, sonra da onları yakalayıverdim; Beni tanımamak nasılmış görsünler
de Abraham, Lot